المغرب يراهن على التحول الرقمي في اليوم العالمي لمحاربة الرشوة

في إطار الإصلاحات الوطنية وتحقيق أهداف الاستراتيجية للوقاية من الرشوة، يتجه المغرب نحو التحول الرقمي. تلتزم المملكة بتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتحسين الخدمات العامة وتعزيز الحكامة المسؤولة والشفافية.
في خطابه السامي، أكد الملك محمد السادس على دور التكنولوجيا في تسهيل الوصول للخدمات وتقليل ظاهرة الرشوة. وفي تقريرها لعام 2022، ألقت الهيئة الوطنية للنزاهة الضوء على العلاقة بين التحول الرقمي والحكامة المسؤولة والوقاية من الرشوة.
توجهت الهيئة بتوصيات تشمل إرساء إطار استراتيجي لضمان نجاح التحول الرقمي، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات العمومية وتعزيز الإدماج الرقمي. وأكدت أهمية تدابير المواكبة وقيادة التغيير لتحقيق النتائج المرجوة، مع التركيز على التوعية والتكوين.
إضافةً إلى ذلك، يبرز انخراط المغرب على الصعيد الدولي كعنصر أساسي في نجاح الاستراتيجية، حيث تم اعتماد قرارات هامة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. يعزز المغرب التعاون الإقليمي من خلال مبادرات مثل “إعلان الرباط”.
تأكيداً على الدور الريادي للهيئة الوطنية، ينص الدستور على مسؤولياتها في تنسيق جهود محاربة الفساد وتعزيز مفاهيم الحكامة الجيدة والمواطنة المسؤولة.