كاتب إيطالي: المدينة القديمة بالبيضاء روح عالمية و تجارية تتجه نحو المستقبل

يستعرض كاتب مقال “المدن العريقة للمغرب سحر لا يقاوم ” في مجلة إيطالية، الأجواء السحرية للمدينة العتيقة في المغرب، حيث “حتى ما يبدو مؤقتا يمكن أن يكون له جذور عميقة”.
وتابعت المجلة بالقول “تتفتح زهور الجاكرندا والياسمين التي ت عطر الأزقة في المدينة القديمة، ويلتقي الشاي بنكهة النعناع قبل أن ي سكب في الكؤوس التقليدية. يتم عصر الفواكه الناضجة أثناء طهي الخبز في الفرن، قبل تذوقه بأملو، وهي عبارة عن كريمة مصنوعة من زيت الأركان واللوز والعسل… فكل شيء جاهز لرفع الستار عن المشهد الصباحي للمدن الإمبراطورية في المغرب”، مشيرة إلى أن المغرب يقدم لزواره “مغامرة تستكشف الذوق من خلال نكهات أصيلة، تتراوح بين حلاوة التمور وعبق عصير الرمان، مرورا بتنوع المكونات الغذائية المحلية”.
وكمرحلة أولى، يختار مقال المجلة مدينة الدار البيضاء، التي تكشف “روحها العالمية عن رغبة تجارية تتجه بشكل متزايد نحو المستقبل، حيث تتدفق الحياة بنشاط بين الهندسة المعمارية الحديثة والأنماط المغربية والأوروبية للآرت ديكو، يتصدرها مسجد الحسن الثاني الضخم”.
وختمت (إل فاتو كوتيديانو) مقالها بالتأكيد على أن الهندسة المعمارية في المغرب تشهد على التاريخ، فضلا عن العادات وفن العيش للسكان المحليين.