سياسة

القيادي احمد الزايدي يموت غرقا قبل ان ينقذ حزب القوات الشعبية من الغرق

صدمة كبيرة وحزن عارم كسرا رتابة نهاية الاسبوع، بعد الاعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للمناضل الاتحادي والاعلامي المتميز الرئيس السابق للفريق البرلماني للاتحاد الاشتراكي لعدة سنوات، القيادي احمد الزايدي الذي وفاته المنية زوال اليوم الاحد.
الخبر كان بمثابة الفاجعة لعدد من مناضلي الحزب وزملاء الفقيد في عدد من الاحزاب والنقابات والجمعيات وفي الوسط الاعلامي والصحفي، حيث ينتمي الراحل لجيل الرواد الذين بصموا القطاع البصري بكثير من التميز والثقة في النفس وبحرفية عالية.
وحسب مصادر متطابقة، فقد قضى احمد الزايدي بعد ان جنحت به سيارته في طريق ضيق قرب واد الشراط حيث فوجئ بمنسوب عال من المياه تغنر عربته التي توقفت اوتوماتيكيا، لتجرفه المياه الى اسفل الواد، ولم تنفع مقاومته للمياه حيث اصيب باختناق كبير نقل على اثره الى المستشفى لكن يد القدر كانت سباقة اليه فلفظ انفاسه الاخيرة في الطريق.
وتلقى رواد المواقع الاجتماعية الهبر بحزن كبير اذ توارت كل المساهمات والاخبار والاعلانات والستاتوهات الى الخلف لتفسح المجال الى نعي واحد من قيادات الاتحاد الاشتراكي الذي ظل يصارع، كما صارع مياه الوادي، من احل اخراجه من السكتة القلبية، كما كان يفكر في تاسيس تيار جديد يعيد حزب القوات الشعبية الى سكته.
رخل الزايدي وفي نفسه عدد من المشاريع لم يحققها بعد منها بناء اداة حزبية قوية ومستقلة لمجابهة التحديات الكبرى المقبلة، وبناء قلب نقابي قوي، وبناء يسار قوي يعيد امحاد السياسة والنضال وبناء فريق برلماني ومعارضة قوية للمشاريع ولافكار والمقترحات وليس معارضة الضجيج والمزايدات.
لم يمهله القدر لتحقيق كل هذه الاحلام، ولا نملك الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى