هذه حقيقة ما يجري بحي امزيريرة اقليم النواصر

فندت ساكنة حي امزيريرةالتابعة للجماعة القروية أولاد صالح إقليم النواصر،كل ما نسب بإسمهم في المقال الذي نشر فياحدىالمواقع الاليكترونية ، واكدت في تصريحات ل” كازاوي” ان الامر لا يعدو من كونبعض الأشخاص يبحثون هن مصالحهم الشخصية بإسم الساكنة.
وأضافت نفس المصادر ان صاحب المقال لايحق الحديث لا بإسم ساكنة النواصر ولا بإسم حي امزيريرة لأنه لايمثل إلا نفسه.
و بخصوص علاقة الحي برجال السلطة، اولا قائد المنطقة حديث التعيين ولا علاقة له بالموضوعكما جاء في المقال،ثانياوبإجماع من الحي فالكل يثمن المجهودات التي بدلتها السلطات المحلية من قائد وعامل المنطقة الذي إستطعنا في عهده حل مشكلة إعادة إيواء سكان الحي بتخصيص أرض تابعة للوكالة الحضرية للدار البيضاء مجهزة ب 100 قطعة ارضية. وحسب إحصاء 2005، فإن عدد الذين من المقرر ان يستفيدوا من إعادة الايواء 188 عائلة. وبما ان الأرض السالفة الذكر تحتوي على 100 بقعة فقد تم تخصيص بقعة لكل عائلتين على غرار ما هو معمول به على صعيد ولاية البيضاءأي 200 مستفيد.
ويستطرد نفس المتحدث، ان وجود 42 حالة زائدة تعود إلى ظاهرة ” العائلات المركبة” خلقت نوعا من الارتباك في التوزيع . لكن بفضل لجنة مكونة من أعضاء من جماعة اولاد صالح وممثلين عن عمالة النواصر والوكالة الحضرية للدارالبيضاء، والسلطة المحلية التي خلصت إلى حل توافق عليه الكثير إلا قلة قليلة، يتمثل في توزيع باقي البقع الأرضيةالمتبقية من أصل 200 بقعة(16بقعة)على 42 حالةمن أبناء العائلات المتشبثةبإستفادة ابنائهم من السكن،مع العمل على تخصيص بقعة لكل ثلاث عائلات وهم ما إستجاب له تقريبا الكل مع مراعاة الاولية المتمثلة في تواجد منازلهم في التصميم على الطريق.
هذا وتؤكد الساكنة لا الاشخاص ، ان عمالة النواصر قررت منح الباقين كلهم وبدون استثناءات تعهدا مكتوبا يضمن لهم بقع ارضية في المستقبل القريب وهو شيء لم نلمسه في العديد من مثل هذه الحالات بجهة الدار البيضاء الكبرى يقول المصدر نفسه.
وإستغرب السكان كون المقال المنشور جاء يوما بعد لقاء ساكنة إمزيرية مع الكاتب العام للعمالة الذي لايتوانىفي إستقبالهمفي كل صغيرة و كبيرة ناهيك عن المسؤول الاول عن العمالة السيد العامل الذي لولاه لما زالت ساكنة امزيريرة تعيش على إيقاع الموت البطيء.