سطات..زيارات ميدانية مكثفة للوقوف على سير برنامج تيسير

عبدالنبي الطوسي
ترأس محمد زروقي المديري الاقليمي للتعليم بسطات يوم الجمعة 7 دجنبر2018 لقاء تواصليا بمقر المديرية، لفائدة رئيسات و رؤساء جمعيات أمهات و أباء و أولياء التلاميذ، تمحور حول موضوع برنامج تيسير للتحويلات المالية اللامشروطة للأسر، بحضور رئيس مصلحة الدعم الاجتماعي بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الدار البيضاء سطات و رئيس مصلحة الشؤون الإدارية و المالية و رئيس مكتب الدعم الاجتماعي بالمديرية، والذي يهدف إلى تقليص نسبة الهدر المدرسي بالنسبة للسلك الابتدائي بالوسط القروي ليصل إلى حدود 1 بالمائة، وكذا بالنسبة للسلك الثانوي التاهيلي الاعدادي لينخفض الى 3 بالمائة وذلك في أفق 2024- 2025.
وخلال المناقشة أشاد زروقي بالدور الكبير الذي يقوم به عامل عمالة سطات إلى جانب المديرية لتوسيع العرض المدرسي وتقديم الدعم الاجتماعي، كما أشارالمدير الاقليمي للتعليم بسطات إلى دور بعض المحسنين وجمعيات المجتمع المدني وجمعية تنمية التعاون المدرسي الذين عبروا في عدة مناسبات عن وطنيتهم وغيرتهم على قطاع التعليم ، وقد أعطى المدير الاقليمي نبدة عن بعض المشاريع المتعلقة بتعويض البناء المفكك، وتقديم الدعم للتلاميذ بالعالم القروي.
وفي نفس السياق ومباشرة بعض انتهاء اللقاء التواصلي مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، انتقل محمد زروقي المدير الاقليمي للتعليم بسطات إلى الثانوية الاعدادية محمد الجابري بجماعة خميس سيدي محمد بن رحال التي تبعد عن مدينة سطات ب 30 كلم، حيث وجد في استقباله البرلماني محمد غياث ورئيس جماعة خميس سيدي محمد بن رحال وأطر المؤسسة التعليمية وجمعية أباءوأمهات وأولياء التلاميذ، وبعض المنتخبين، حيث كانت الفرصة لتواصل المدير الاقليمي مع ممثلي الساكنة الذي أبدوا رغبتهم في توسيع العرض المدرسي بالجماعة من خلال تكملة مشروع لتمكين التلاميذ من قاعة متعددة الاختصاصات.
و أكد البرلماني محمد غيات عن استعداده لفتح كل أبواب الاتصال مع الوزارة المعنية ووزارة الداخلية والشركاء لانجاح كل المشاريع التي ستساهم في استقطاب أكبر عدد من التلاميذ ومحاربة الهدر المدرسي خصوصا لذى الفتيات كون جماعة خميس سيدي محمد بن رحال تعرف خصاصا في هذا المجال، وكانت الفرصة أيضا لتتبع المراحل الاخيرة لحفر بئر بالمؤسسة وفق المواصفات العحديثة..