أصبحت ظاهرة الباعة الجائلين و الأسواق العشوائية، أكثر إنتشارا في الأونة الأخيرة فبعد ما كانت الأسواق هي المتنفس الوحيد لحركة البيع و الشراء وتداول السلع، و تقديم خدمة للفئة المستهلكة لشراء إحتياجاتهم وأغراضهم أصبحت الشوارع هي مكان للبيع و الشراء للعديد من البائعين المتجولين.
و تؤثر هذه الظاهرة بشكل كبير على الحركة المرورية من خلال إشغال للطرق، بالشكل الذي بات فيه من الصعب في بعض المناطق مرور الأشخاص بسياراتهم بل و في بعض الأحيان تغلق بعض الطرق، ولا يمكن المرور فيها بسبب هؤولاء الباعة المتجولين بسسب إفتراش في العديد من الشوارع العمومية بشكل اللذي قد يبطئ بشكل كبير حركة الشوارع من خلال إطالة لفترات الزمينة للتحركات المواطنين و رحلاتهم و بالتالي تعطيل العديد من مصالحهم .
و يترتب عن إنتشار الأسواق العشوائية زيادة معدلات الثلوت الناجمة عن إلقاء مخلفات هذه الأسواق فضلا عن زيادة حجم القمامة الناتجة عن بقايا السلع المستهلكة، حيث تشوه الوجه الحضاري اللمنطقة، و الذي قد يصعب في بعض الأحيان إزالتها إضافة إلى الضوضاء السمعية الناتجة عن ترديدات الباعة المتجولين و التي باتت تقلق المواطنين .