أهازيج الرجاء والوداد “ماركة بيضاوية” تغنى في مدرجات ملاعب قطر..

من الدار البيضاء ووصولاً إلى الدوحة القطرية، منحت نتائج أسود الأطلس، للشاب المغربي، فرصة و مساحةً للتعبير عمّا يجول في داخلهم من فرح وسعادة، ونشوة الفوز.
فقد تحوّلت مدرجات الملاعب القطرية: ملعب البيت، المدينة التعليمية، ملعب الثمامة.. إلى منصّات لإطلاق أهازيج ألتراس الأندية المغربية من الشمال إلى الجنوب وخاصة ألتراس الوداد والرجاء البيضاويين، وهكذا تعرف العالم و ردد مع الجماهير المغربية أهازيج:”لعبو عليها وجيبوها” و “سير سير سير”، للتحول القطرية إلى مدرجات هادرة.
إنها حالة فريدة، تكتسح المونديال العالمي في سابقة تاريخية، أهازيج “ماركا مسجلة بيضاوية” “سير سير سير “، ألهمت المشجعين وإيقاعاتهم على اختلاف أجناسهم و ألوانهم، فكانت الإيقاعات الحماسية والألحان السهلة، والغناء الذي يمكن أن يردده الجميع، وكذلك اعتمد الجمهور المغربي على الغناء باللهجة المغربية دفع المشعين العرب والأجانب إلى تعلمهمها وترديدها.
نتيجة لكل هذا، كانت ولازالت هذه الأهازيج التي أنتجتها شباب بيضاوي شغوف بكرة القدم، هو أقرب ما يكون إلى “الفنون الحربية”، أو “أغاني الحروب”، فأصوات المشجعين تكون هادرة قوية عالية، مما جعل أعتى المنتخبات تتخوف من المدرجات المغربية وهذا ما صرح بع عدد كبير من نجوم الكرة العالمية.
وفي كأس العالم قطر 2022، أهم مسابقات كرة القدم على الإطلاق، وربما أهم البطولات الرياضية أيضاً بشكل عام، التي تحقق بهجة ومتعة كبرى للعشاق المشغوفين بكرة القدم، ستبقى نتائج المنتخب الوطني و أهازيج الجمهور المغربي المساند “سير سير سير” علقة في أذهان الأجيال المغربية.