رياضة

آيت العريف … ماله وما عليه

عاد إسم اللاعب عبد الحق آيت العريف للواجهة الإعلامية من جديد، ولكن هذه المرة عبر استغاتة والديه وتوجيههم لنداء لجميع المغاربة من أجل إنقاده من الضياع والسجن على حد قولهم.
أصل الحكاية حسب مقربين من اللاعب يعود لصداقته مع مواطن جزائري عند عودته من رحلة الإحتراف بالخليج العربي، وإنضمامه لفريق الرجاء البيضاوي، حيث صار آيت العريف لا يفارقه في جميع المناسبات وإصطحبه أكثر من مرة لمنزل والديه، قبل أن يتورط معه في إصدار شيكات بدون رصيد، قيمتها أكثر من 200 مليون سنتيم.
لكن لا أحد يعرف بعد كيف سقط اللاعب في هذه المعاملات المشبوهة، ومدى تورطه في إصدار شيكات بإسمه لعشرات المزودين والتجار، وكيف وقع فريسة (إذا صدقت روايته) في يد هذا المواطن الجزائري، وكيف منحه ثقة تامة أوصلته حدود المساءلة القانونية، لأن المقولة الشهيرة القانون لا يحمي المغفلين تثبت بدون شك أن آيت العريف يتحمل جزءا مما وقع له.
وهنا يطرح التساؤل الطويل والعريض حول سلوكات بعض اللاعبين المغاربة، بعد أن تملئ جيوبهم بالأموال وينالون حظا يسيرا من الشهرة، فتجدهم عرضة لشتى أنواع الفضائح والمشاكل، ما يعوق تطور واستمرار مسيرتهم الكروية وحتى الأسرية.
وجديد قضية آيت العريف بعد استغاتة والديه، قرار رئيس الوداد سعيد الناصري تخصيص جزء من مداخيل النادي الأحمر في لقاءه القادم، لفك جزء من مديونية اللاعب، الذي مازال متواجدا بالإمارات العربية المتحدة، خوفا من الإعتقال عند العودة لأرض الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى