سوق دالاس بالحي الحسني تحت مجهر فعاليات مدنية وحقوقية

0

دعت  فعاليات مدنية وحقوقية مهتمة بالشأن المحلي لمقاطعة الحي الحسني،مختلف الجهات المسؤولة الكشف عن لائحة أسماء الأشخاص الذين استفادوا من دكاكين بسوق «دلاس» القديم والجديد للمتلاشيات، وذلك رفعا لكل لبس ووضع حد للإشاعات التي تناسلت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، حول استفادة نافذين وعائلاتهم من دكاكين بالسوق المذكورة.
وفي هذا الصدد، طالبت تلك الفعاليات من الجهات المسؤولة وبرلمانيو مقاطعة الحي الحسني بالعمل على كشف لائحة المستفيدين من دكاكين سوق دلاس القديم للمتلاشيات وتسليط الضوء عن ظروف وملابسات استفادة العديد من الأشخاص لا علاقة لهم بالتجارة، وهو ما أصبح حديث الشارع المحلي الذي تحدث عن وجود تلاعبات كثيرة وراء ذلك عقب الحديث عن ارتفاع عدد المستفيدين من الدكاكين خارج القواعد والضوابط القانونية، بعدما كان عدد الدكاكين لا يتجاوز 97 في سنة 2003، قبل أن يرتفع العدد إلى 119 دكانا سنة 2006 ثم إلي 300 دكان حتى الآن. رغم أن جماعة الحي الحسني لم تسلم أي رخصة منذ سنة 2002، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المستفيدين الحقيقيين من تلك الدكاكين، خصوصا أن جمعية السلام لبيع المتلاشيات على علم تام بكيفية توزيع البقع الأرضية على المستفيدين لإنشاء الدكاكين، بالإضافة إلى كون أعضاء الجمعية المذكورة يعلمون من هم الأشخاص الذين كانوا يتواجدون بالسوق أم لا، خاصة أن عدد المستفيدين كان محصورا وفق شواهد إدارية سلمتها مقاطعة ) الحسني للمعنيين بالأمر حوالي سنة 2006، وذلك لتمكينهم من الحصول على تصاميم البناء،  وفي سياق مرتبط بموضوع الاختلالات التي شابت سوق دلاس القديم.
الفعاليات المدنية والحقوقية  شددت على ضرورة إيفاد لجنة خاصة للتحقيق في ملفات المستفيدين من دكاكين سوق «دلاس» القديم والجديد والكشف عن لائحة كل المستفيدين، وذلك في إطار تعزيز قيم الشفافية والوضوح، كما أن تلك الفعاليات تطالب برلمانيو مقاطعة الحي الحسني بالتحرك عبر طرح أسئلة كتابية وشفوية حول الموضوع داخل قبتي البرلمان والمستشارين للمساهمة في تسليط الضوء على ملف المستفيدين .

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.