خطييير : مجهولون يقتحمون الملعب البلدي سيدي معروف وابن كيران لا يستبعد أن يكون الحادث بدوافع سياسية انتقامية

اقتحم مجهولون في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة الملعب البلدي سيدي معروف بعين الشق ، مما ألحق عدة خسائر بممتلكات نادي جمعية الشباب الرياضي وبمرافق الملعب .
و قال النادي في صفحته على الفايسبوك أنه” بعد الإعتداءات المتكررة التي تعرضت لها جمعية الشباب الرياضي في المرحلة الأخيرة والمحاولات الرامية إلى نسفها من الداخل بعد فشل محاولات التذمير الخارجية ، وبعد حملات التشهير الممنهجة التي تعرض لها رئيس الجمعية ، والتي لازلنا نتساءل عن مآل الشكايات التي وضعت بشأنها وعن من تدخل لعرقلة مسارها وترتيب نتائجها ، وبعد الإعتداء على النائب الأول لرئيس الجمعية بالكلاب المفترسة والتي ظل التحقيق في شكايتها معلقا أيضًا دون نتيجة ، شأنها شأن آخر إعتداء تعرضت له ملاعب أكاديمية الشباب ، حيث تم رفع البصمات وتسجيلات الكاميرات مع الحجز على هاتف نقال لأحد المتورطين ، اليوم نخبر العموم بأن إدارة وبعض مرافق ملاعب أكاديمية الشباب لكرة القدم المغلقة منذ أكثر من سنتين ، تعرضت مجددا في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا ، لعمليات تخريب متعددة وسرقة ، مع تسجيل إعتداء مستفز على صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، التي كانت تزين رواق الإدارة ، علما بأن الرواق كانت به عدة صور ، كما تعرضت حافلة النادي لمحاولة إضرام النار شاءت الأقدار أن تفشل ، وإننا إذ نخبر الرأي العام بهذا الحادث المؤسف الموثق بتسجيلات الكاميرات ، نطلب من السلطات الأمنية التي حضرت وحررت محضرا ورفعت البصمات أن تتعامل مع هذا الحادث الإجرامي الإنتقامي بالجدية والصرامة المعهودة في أجهزتنا الأمنية المشهود لها بالكفاءة والمهنية ، لأننا في جمعية الشباب الرياضي بعد تسلسل هذه الأحداث أصبحنا فعلا نخشى من أن تمتد هذه الأيادي ومن يقف وراءها وأن تصل هذه الأفعال حد الإعتداء على الأرواح”
وأضاف النادي أنه سوف ينشر للعموم مقطع من فيديو الإقتحام والإعتداء على صورة صاحب الجلالة وسيحتفظ بباقي التسجيلات لدواعي التحقيق .
محمد شفيق ابن كيران رئيس مقاطعة عين الشق ، والبرلماني عن نفس الدائرة وفي تصريح ل”كازاوي” استنكر هذا الاعتداء الشنيع على الملعب وعلى النادي ولم يستبعد أن تكون وراءه دوافع سياسية انتقامية لها صلة بما تعرفه مقاطعة عين الشق مؤخرا لاسيما ماوقع في الدورة الأخيرة لمجلس المقاطعة من أحداث وتهديدات ، مؤكدا أن هذا الهجوم الخطير يحمل في طياته أبعادا انتقامية ورسائل واضحة حيث من خلال المعطيات المتوفرة يظهر أن الهدف ليس السرقة وإنما التخريب والتخويف والإنتقام ، موجها نداء للسلطات الأمنية بإيلاء هذا الأمر العناية التي يستحقها حتى يتم معرفة الفاعل المباشر وخلفيات هذا الحادث الخطير ، لأنه في نظره هذا الفعل الإجرامي الشنيع عنوان لتطورات خطيرة في سلوك أطراف تجعل البلطجة أسلوبا لممارسة السياسة .