سيطا البيضاء تضحك على دقون المسؤولين والبيضاويين

وجدت سيطا البيضاء نفسها في وضع حرج بعد فشلها في حل معضلة الأزبال بالدار البيضاء،حيث تفتقت عبقرية مسؤولي الشركة على فكرة جهنمية مفادها تعرض مجموعة من حاويات الأزبال الجديدة التي وضعتها الشركة المكلفة بالنظافة، للاتلاف والحرق وسرقة أبوابها بغرض بيعها.
و قال عبد الحفيظ اللويسي، مندوب شركة سيطا البيضاء، في ربورتاج بثته قناة دوزيم في أخبار الظهيرة قبل يومين ، أن حوالي 20 حاوية تعرضت للاتلاف و يتم الان ترميمها بغرص ارجاعها للخدمة، مؤكدا أن “البوعارة”، هم غالبا من يتحمل مسؤولية ما يقع لان النظام الجديد يصعب عليهم تفتيش حاويات الازبال فيقومون بتكسيرها.
من جانبه أوضح أحمد الياسيني، مدير الإستغلال بشركة سيطا البيضاء، أنه تم توزيع 2000 حاوية تم جلبها من أوروبا على عدد من المناطق بالدار البيضاء كأنفا و مولاي رشيد سيدي عثمان و مرس السلطان، و يبلغ ثمن الحاوية الواحدة ما بين 120 ألف و150 ألف درهم.
ماقاله المسؤولان في روبرتاج القناة الثانية ،لا يحمل إلا إسما واحدا هو ” الضحك على الدقون”، الضحك على دقون مسؤولي المدينة والولاية ، والضحك على دقون البيضاويين ، لان مسؤولي الشركة يعرفون جيدا أن ما تم “إتلافه” من تجهيزات ليس هو السبب المباشر في فشل الشركة في حل معضلة الأزبال،بل هناك أسباب أخرى يستحيي مسؤولوا الشركة من ذكرها ،لكنها أساب تستوجب فسخ العقد ، لان الشركة التي اشتغلت لمدة عشر سنوات في العقدة الاولى تعرف جيدا وجود ” البوعارة” وكان يجب عليها أخذ ذلك في الحسبان ، وحتى الحاويات التي لم يصل إليها “البوعارة” لا تصل إليها شاحنات الشركة ، ناهيك عن قلة اليد العاملة ، وتأخر الشاحنات في إفراغ الحاويات ،واستمرار الشاحنات المهترئة في العمل ، وأشياء أخرى يطول شرحها .