الداخلة.. حضور باهت ووجوه غريبة عن العمل التربوي تحضر اللقاء التواصلي الجهوي حول البرنامج الوطني للتخييم 2022.

0

استغربت مجموعة من اهرامات العمل التربوي بجهة الداخلة وادي الذهب الإقصاء والتهميش الذي طالها، من لدن المديرية الجهوية لقطاع الشباب والرياضة، وذلك خلال فعاليات اللقاء التواصلي الجهوي حول البرنامج الوطني للتخييم 2022.

واستنكرت مجموعة من الاطر الجهوية هذا الحيف والإقصاء الذي طال مجموعة من الجمعيات النشيطة في الساحة الجمعوية و المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتخييم، مركزيا معبرين عن غضبهم من التصرف اللامسؤول واللامبالاة التي أبداها المدير الجهوي لقطاع الشباب والرياضة .

وأضاف الفاعلون أن تمييع العمل التربوي والكشفي بالجهة أصبح غير منظم وكل من هب ودب تؤسس له جمعية تهتم بالتخييم كذلك ارتفاع عدد الجمعيات بشكل لايوصف بحيث يمكن ان تجد داخل كل بيت جمعية تهتم بالتخييم .

كما لا يفوت المتتبع لأطوار مجال التخييم بالجهة سيلاحظ منذ فترة أن دار لقمان لا زالت وستبقى على حالها ، وأن ما حدث مؤشر سالب جدا يعبر عن عودة الإقصائيين وبعض الإنتهازين والمستفدين من ريع التخييم الى سلوكهم المعهود الذي عانت منه منظمات وجمعيات التربية والتخييم ، من سلوك اقصائي استعلائي ونهج طريق ضرب هذا القطاع الحيوي بذل العمل على الرقي به وتطويره وتقدير الكفاءات والأطر التي كان لها الفضل بالنهوض بالقطاع.

فمجال التخييم اليوم بالجهة يحتاج الى رجالات معدنهم خالص والى مؤسسات ومنظمات جوهرها طيب للنهوض بهذا القطاع الحيوي وإعادة البريق له خدمة للوطن والطفولة .

ومن هنا وجب الوقوف وقفة حقيقية جادة مع الذات استنهاضا للضمير وروح المسؤولية لتقييم الذات ومنهجية للعمل واليات الإشتغال في ظل ما وصل اليه واقع المنظومة التخييمية من انحطاط سمته تصرفات لا تمت للعمل الجمعوي في غاياته النبيلة صلة ، حتى أصبحت مجموعة من الوجوه تتبجج بقربها من المعلومة وصنع قرار التخييم وتدبيره وتترصد حلول فتح باب الاستفادة لتظفر بعدد كبير من المقاعد وتؤولها كما شاءت وتمحورها كما يحلوا لها.

 

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.