الأخبار الواردة من جماعة الدار البيضاء، كلها تؤكد ،أن أحد الأشخاص النافذين،والذي يطلق عليه اسم “رئيس
فرنسي سابق”،يستولي على مقهى في ملكية الجماعة الحضرية للدار البيضاء،ومحكوم علبه بإفراغها وأداء المتأخرات التي في ذمته ،والتي تتجاوز 70شهرا.
لكن عوض الأداء والإفراغ تفضلت رئيسة الجماعة الحضرية للدار البيضاء ،بضغط من بعض الجهات، إلى التأشير على أداء المتأخرات التي استهلكها” شبيه الرئيس الفرنسي السابق في الإسم” والتي تقارب 200مليون سنتيم ،بمعدل استهلاك يقارب 32،مليون سنتيم سنويا،علما بأن السومة الكرائية لهذه المقهى لاتتجاوز 5آلاف درهم ،أي 6 ملايين سنتيم،ولا يؤديها. هذه السومة الكرائية البخسة لمقهى تقع في أحد أهم شوارع المدينة(شارع مولاي يوسف) ،والتي قدرت خيرة أجريت في الموضوع ثمنا لايقل عن 5ملايين سنتبم شهريا كسومة كرائية،تدفع الجماعة مقابلها 32مليون سنتيم فواتير استهلاك الماء والكهرباء، أي أن الجماعة أبرمت عقدا ب6ملايين سنتيم مقابل أدائها 32 مليون سنتيم .
هذا العبث الذي يسمى ببساطة تبديرا للمال العام ،يجري التستر عليه.