ثقافة و فنون

بعد سنتي جمود.. دينامية ثقافية جديدة بجهة البيضاء سطات

بعد أكثر من سنتين من الجمود بسبب الأزمة الصحية العالمية التي شلت مختلف جوانب الحياة، بدأ المشهد الثقافي المغربي يستعيد نشاطه، مستفيدا من الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء الجائحة.

وعلى غرار هذا النشاط على الصعيد الوطني، تشهد جهة الدار البيضاء-سطات دينامية جد مهمة خلال الفترة الحالية، مدفوعة بمواكبة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، بالإضافة إلى مجموعة من المتدخلين على مستوى الجهة، من خلال إطلاق مشاريع متعددة لتأهيل البنيات الثقافية المتواجدة، وإنشاء بنيات جديدة من شأنها الرفع من مستوى العرض الثقافي بالجهة.

وتظهر هذه الدينامية أيضا من خلال تسطير برمجة غنية ومتنوعة، تتوزع على مدى السنة الجارية، من أجل تلبية انتظارات الساكنة المحلية المعروفة بتعطشها لكل ما هو ثقافي وفني.

ومما لاشك فيه، فإن هذه المشاريع المتعلقة بتأهيل وتعزيز البنيات التحتية الثقافية بالجهة، من شأنها المساهمة في خلق حركة ثقافية وتنشيطية متميزة، تلبي انتظارات وطموحات ساكنة جهة الدار البيضاء-سطات، التي لطالما عرفت بشغفها وتعطشها للثقافة والتراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى