تربية وتعليم

خالد بيلا من أكاديمية البيضاء سطات يتوّج بجائزة أستاذ السنة

سلّم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحضور عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتوكين لجهة الدار البيضاء سطات، يوم أمس السبت 26 مارس 2022 بمراكش، درع جائزة أستاذ السنة للأستاذ خالد بيلا من أكاديمية جهة الدار البيضاء-سطات؛ حيث حصل على الجائزة الأولى لأستاذ السنة في نسختها الثالثة، برسم الموسم الدراسي 2020-2021، في صنف التعليم الابتدائي العمومي.

جاء ذلك، خلال الحفل الذي ترأسه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمدينة مراكش، حيث حرص الوزير خلاله، على التنويه بمختلف المشاريع المقدّمة من لدن جميع المشاركات والمشاركين في الفئات الثلاثة، والتي أبانت عن روح إبداعية في اختيار الأفكار وتحويلها إلى مشاريع عملية، من شأنها أن تساعد المتعلم على اكتساب معارف جديدة والتغلب على صعوبات التعلم، مؤكدا أن هذه المبادرات سيكون لها الوقع الإيجابي على التعلمات، وستسهم في الارتقاء بالممارسات الصفية داخل المنظومة.

وقد شارك في منافسات هذه الجائزة، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة الزهيد، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، 135 أستاذة وأستاذا للتعليم الابتدائي العمومي ومعاهد التربية الاجتماعية والتعليمية والتربية الدامجة، الذين قدموا مشاريع أقسام ذات الأثر الفعلي والمباشر على المتعلم، استهدفت أكثر من 5000 تلميذة وتلميذ.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الأسستاذ المتوج خالد بيلا، من مواليد 1991 بمدينة الدار البيضاء، حيث تابع دراسته الابتدائية والإعدادية والتأهيلية بمؤسسات تعليمية بسطات، إذ حصل على شهادة البكالوريا سنة 2010، وشهادة الإجازة تخصص علوم التدبير سنة 2013، وولج المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين- فرع ابن سليمان، وتخرج في شتنبر من العام 2014 أستاذا للتعليم الابتدائي، حيث عين بنيابة شيسشاوة، قبل أن ينتقل إلى مدرسة سيدي عبد الكريم بالمديرية الإقليمية بسطات سنة 2017، وتميز مسار الأستاذ المتوّج بمشاركته في العديد من المسابقات التربوية والثقافية، على حداثته في مهنة التدريس، أهمها تمثيل المغرب في مسابقة دولية بسنغفورة سنة 2018 ، إثر نيل الإعجاب بطريقة تدبير الأقسام المشتركة، وخضوعه لتكوين بفرنسا لمدة أسبوع من السنة نفسها، إذ حصل على جائزة أحسن مجلة رقمية، وتم تتويجه بمقرّ المدرسة، بحضور مديرة برنامج جيني ومدير المركز الثقافي الفرنسي بالمغرب وفعاليات تربوية، وهومكلّف، هذا الموسم الدراسي، بتدريس فوجين من المستوى السادس- فرنسية.
ويأتي تنظيم هذه المسابقة، تكريسا لثقافة الاعتراف، وتحفيزا للمبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين، وتشجيعا للتميز المهني، وهي بذلك تجسيد نموذجي للتعاون بين المؤسسة التعليمية والمجتمع المدني، وتقاسم للرّؤية المشتركة حول دور المدرسة في بناء مجتمع الغد، وتحقيق النهضة التربوية الرائدة.
كما يأتي تنظيمها، في سياق تثمين الممارسات الصفية الناجحة وتقاسمها، وإذكاء التنافس التربوي الشريف بين المدرّسات والمدرّسين في جميع الأسلاك التعليمية؛ بما يحفز هم على التجديد والابتكار في طرائق التدريس والإبداع فيها؛ وبما ينمّي الكفايات، ويؤثر في جودة التعلّمات، وبالتالي، الارتقاء بالمؤشرالجهوي والوطني لجودة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى