مجتمع

رئيس المنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان يعرض استراتيجية محاربة الجريمة بالمنطقة

عرض رئيس المنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان كعبور ،أمام أنظار منتخبي مقاطعة الفداءالتي عقدت دورة استثنائية حول الوضع الأمني بالمقاطعة ، أول أمس الثلاثاء 22 أبريل 2014، استراتيجية إدارته لمحاربة الجريمة بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ،كعبوش الذي كان مرفوقا بمساعديه الكبار عرض استراتيجية إدارته بلغة صريحة لامست مختلف الجوانب ولم تخفي الأعطاب والسلبيات ، معتبرا أن مايجري في المغرب هو إعادة إنتاج مفاهيم جديدة للأمن ، عبر تقديم منتوج أمني يرقى إلى مستوى تطلعات المواطن والساكنة ، معتبرا انخراط المواطن في هذا المنتوج عنصرا أساسيا لإنجاحه ،لان هذا المنتوج الأمني الجديد إذا لم يكن المتلقي وهو المواطن راضٍ عنه فلن يحقق النتائج المرجوة منه .
وحول استراتيجية محاربة الجريمة بكل أنواعها بتراب العمالة أكد رئيس المنطقة الأمنية أن الادارة اتخذت إجراءات استباقية لمنع حدوث الجرائم قبل المرور لمرحلة الردع والإجراءات الجزرية ، وقد تم نهج خطة استباقية لدرء الاعتداءات على المواطنين بالشاع العام والحد من الأفعال الإجرامية التي تستهدف سلامة وأملاك المواطنين، يضيف كعبوش ، ولان نسبة كبيرة من الجرائم ترتكب بواسطة الدراجات النارية ، فقد تم استهداف نوع من الدراجات النارية التي تستعملها العناصر الإجرامية ،حيث تم التمكن من إيقاف مجموعة من الدراجين ، فكانت النتيجة المباشرة تراجع العمليات الإجرامية بشكل لافت للنظر ، وفي نفس الإطار شنت حملة لمحاربة الاعتداءات بواسطة الأسلحة البيضاء فكانت النتائج إيجابية، فيما تم تعمد إظهار القوة لنقل الخوف الذي كان لدى المواطن إلى العناصر الإجرامية، عبر دوريات أمنية تتعمد إظهار القوة
فالهدف من الإجراءات الاستباقية ، يؤكد كعبوش ، هو الوقاية بالدرجة الاولى ثم بعد ذلك يتم المرور إلى مرحلة الردع والزجر فالتحري وملاحقة العناصر الإجرامية وتقديمها للعدالة ،مشددا على أهمية انخراط المواطن في هذه الاستراتيجية الأمنية ، عبر تعاونه وعدم تستره على الجرائم والمجرمين ، حيث يساهم للمواطن دون وعي في حماية بعض المجرمين والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عليهم ،مؤكدا أنه بانخراط المواطن والنهج التشاركي مع كل المتدخلين وعلى رأسهم المنتخبين ،ستكون النتائج في الثلاث أشهر المقبلة جد إيجابية ،و بتفعيل الخطة التشاركية ستقلب الوضعية رأسا على عقب،و دون انخراط المواطن كشريك في العملية أمنية لن تحقق الاستراتيجية أهدافها ، يقول رئيس المنطقة الأمنية .
وبلغة صريحة وواضحة أكد كعبوش أن التجاوزات والتصرفات غير اللائقة التي قد تحدث من طرف رجال الأمن ستتم محاربتها دون تردد أو تستر
وبلغة الأرقام أكد كعبوش أنه في الفترة الفاصلة مابين فاتح يناير و 20 أبريل الجاري (2014) تم تقديم 2730 شخص للعدالة بعد إلقاء القبض على أكثر من 9000شخص ، كما تم إلقاء القبض على 701 من الجناة المبحوث عنهم في الفترة ذاتها ، وبخصوص ما أصبح يعرف بظاهرة التشرميل ،كانت حصة الفداء مرس السلطان من محاربة التشرميل ،إلقاء القبض على 41 مشرمل من أصل 80 مشرمل على الصعيد الوطني، كما تم حجز حوالي 4000 قرص مهلوس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى