ثقافة و فنون

هل ينسخ سعيد الناصري أدواره في إنتاجات رمضان!!

من يشاهد جديد سعيد الناصري على القناة الأولى دقائق بعد الإفطار، يتهيأ إليه أنه يشاهد سيتكومات سابقة لنفس الفنان مع تغييرات بسيطة في الديكور وطاقم الممثلين، لكن بنفس طريقة الآداء والرغبة في الإضحاك دون توفر عناصر الحبكة الكوميدية والمواقف الثابتة للعمل التلفزيوني.
نتحدث هنا عن آداء الفنان سعيد الناصري، الذي يحاول من خلاله تجسيد شخصية ابن البلد”ولد الدرب” الذي ينحدر غالبا من حي شعبي، بكاريزما سطحية وعبارات تنهل من لغة ملئها البساطة والشعبوية، كل ذلك في قالب كوميدي لم يستطع لحد الإن إضحاك أفراد أسرتي وأصدقائي على الأقل، دون الرجوع الى آراء وإنتقادات الفايسبوكيين، الذين وضعوا سيتكوم الناصري تحت سهام النقد اللاذع مع باقي الإنتاجات الرمضانية.
فسعيد الناصري يعيد نفس الشخصية مرارا وتكرارا، في سيتكوماته مسلسلاته وأفلامه، التي يشرف بطبيعة الحال، على إنتاجها كتابتها وإخراجها، الى جانب أدوار البطولة فيها طبعا مع الأصدقاء والمقربين.
أمام ذلك أصيب بعض المشاهدين وأنا منهم بنوع من الشبع، لأعمال نتوقع سيناريوهاتها وتفاصيلها وأدوار أبطالها، كشخصية سعيد الناصري ولد الدرب، فأين الجديد في أعمالنا الرمضانية؟، نفس الوجوه نفس الشخصيات نفس الأبطال، نفس السيناريوهات تقريبا؟، أما المستجد فهي ملايين الدراهم التي تدفع من أموال دافعي الضرائب.
رحم الله صحفيا قديرا كنت أعرفه منذ سنوات، كان يقول لي عند بداية كل شهر فضيل، كلمة وجيهة أتذكرها دائما وأنا أشاهد السيتكومات والبرامج الكوميدية، والكلمة هي “تفرج وأسكت راك غادي تشوف هادشي كل عام”، وصدقا قال فأنا مازلت أشاهد نفس سعيد الناصري منذ حوالي 10 سنوات!!!؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى