الجرعة 3 وجواز التلقيح يخرج سلطات سطات في حملات مراقبة
شهدت سطات يوم أمس الثلاثاء، حملات تحسيسية تواصلية لتشجيع التلقيح ضد فيروس كورونا و حملات تمشيطية لتحرير الملك العام، وتتبع ومراقبة جواز التلقيح ومدى الالتزام بالتدابير الصحية لمحاربة فيروس كورونا.
في نفس السياق أفادت مصادرنا أن الحملة التحسيسية والحملات الموازية تتم بتنسيق وتعليمات السلطة الاقليمية، ذلك ان عامل اقليم سطات يتابع عن قرب الوضعية الوبائية باقليم سطات، حيث يترأس لقاءات أسبوعية أمنية خاصة بتشخيص الوضعية الوبائية، واتخاذ القرارات اللازمة، كما يتم الحرص على الالتزام بالبروتوكول الصحي المرتبط باستعمال الكمامة والتباعد الجسدي، والتعقيم و مراقبة جواز التلقيح والتأكيد على الجرعة الثالثة من أجل تحقيق مناعة جماعية خصوصا مع ظهور المتحورات الجديدة وارتفاع عدد الإصابات والوفيات.
في نفس السياق فقد عملت سلطات سطات مصحوبة بالأمن الوطني والقوات المساعدة والمجتمع المدني على شن حملات لمراقبة توفر المواطنات والمواطنين على جواز التلقيح والتأكيد على تلقي الجرعة الثالثة، والتي قادها رئيس الملحقة الإدارية الأولى ” جمال معاوية” إلى جانب رؤساء الملحقات الادارية .
وشملت المقاهي وبعض المرافق العامة كوثيقة رسمية للتنقل في إطار “مقاربة إحترازية جديدة”، لمواجهة فيروس كورونا ،حسبما أعلنت عليه الحكومة المغربية مؤخرا ، والتي تؤكد أن القرار يشمل التنقل عبر وسائل النقل الخاصة أو العمومية داخل التراب المغربي وخارجه، وكذا دخول الموظفين والمستخدمين إلى الإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة والفنادق والمطاعم والمقاهي والأماكن المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.
