دراسة..الانفجار الديموغرافي بالبيضاء يؤثر على الموارد الطبيعية

أعد فريق باحثين في التعمير من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات بن جرير وباحثون من كلية العلوم عين الشق، جامعة الحسن الثاني دراسة، تؤكد يتأثر البيضاويون بالكثافة السكانية لمدينتهم، في أفق السنوات المقبلة.
وأستخلص منجزي هذه الدراسة إلى أن الانفجار الديموغرافي الكبير الذي تعرفه الدار البيضاء، سيكون له أثر مباشر على الموارد الطبيعية، حيث تتوسع العاصمة الاقتصادية على حساب المساحات الخضراء، لتتحول المدينة إلى كتلة إسمنتية، وقدموا عدد من الحلول والتوصيات لمحاولة تدارك ما يمكن أن يعقد حياتهم وتكون له انعكاسات على البيئة.
وذكر المصدر ذاته أنه بحلول سنة 2050 سيعيش معظم سكان العالم في المدن الكبرى أزمة بسبب الانفجار الديموغرافي، مما يفرض تنمية حضرية كبيرة تراعي التوسع الحضري، في احترام تام للبيئة والطبيعة. وهما إجراءان ينبغي أن يكونا حاضرين في التخطيط الحضري لتدبير المدينة بشكل أفضل.