مسؤول بسطات: الفلاحة والعنصر البشري مرتكز التصميم الجهوي
أكد ابراهيم أبو زيد عامل عمالة اقليم سطات على أهمية اللقاء الذي يدخل في اطار إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة الدار البيضاء-سطات المنظم بمقر ملحقة الجهة بمدينة سطات ، ورشة “التنمية القروية واعداد التراب ” ، وأهمية الخطابات الملكية السامية في هذا المجال المرتبط بالمجهودات المبذولة لتحقيق تنمية شاملة.
كما شدد عامل سطات خلال هذا القاء على ان الامر يتعلق بتحديات حاسمة بالنسبة للمستقبل، ودعا إلى ضرورة الاخذ بعين الاعتبار مميزات اقليم سطات فلاحيا، بشريا، جغرافيا من أجل استغلالها وتطويرها، حيث دعا المشاركين إلى ضرورة تنمية الزراعة الحديثة وتعزيز المراكز القروية وخلق فرص للشغل.
في نفس الإطار، أكد إبراهيم أبو زيد على أهمية موارد إقليم سطات خاصة الفلاحية منها لأخذها بعين الاعتبار من أجل استثمارها وتطويرها على ضوء البرامج والمخططات الخاصة بالعالم القروي قصد الاستفادة منها كمخطط المغرب الأخضر والبرنامج الوطني لمكافحة الفوارق الاجتماعية والمجالية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغيرها من البرامج للرفع من الإنتاجية الفلاحية، و إدخال تقنيات زراعية حديثة حتى تتمكن المنطقة من امتلاك وتطوير الصناعة الفلاحية التي ستجعل من ساكنة الوسط القروي أكثر ارتباطا بأراضيها الزراعية وبالتالي تعزيز دور المراكز القروية في الحفاظ على ساكنتها وتأهيل هذه المراكز عن طريق توفير البنيات التحتية الأساسية بها مع تمكينها من جميع المرافق العامة والخاصة على حد سواء.
من جانبه أوضح عبداللطيف معزوز رئيس جهة الدار البيضاء -سطات بحضور منتخبي الجماعات الترابية بالجهة و عدد من الفعاليات الجهوية، أن إعطاء انطلاقة الورشة الخامسة من سلسلة سبع ورشات بمدينة سطات لم يأتي من فراغ بل نظرا لتقاطع الاقليم مع الموضوع المتمثل في التنمية القروية، مشيرا أن هذا الموضوع يحضى باهتمام كبير في الخطابات الملكية، مركزا على ضرورة الوقوف عند تصور شامل من خلال ورشات العمل، حيث شدد على ضرورة التنوع وعدم الاكتفاء بالفلاحة فقط لانه قطاع فصلي مرتبط بعمليات” الحرث، الزرع، الحصاد…” بل يجب التفكير في تصور شامل لجلب موارد عيش جديدة لتحسين ظروف الحياة، وخلق تنمية شاملة ومستدامة بالجهة وهذا هو الاقتراح الذي نسعى إليه.
في نفس السياق تم عقد ورشات عمل بحضور رؤساء الجماعات هدفها وضع تصور شامل للتنمية القروية، واكتساب موارد عيش أخرى لتطوير وتحسين الحياة المعيشية بالعالم القروي.
