مكانة بورصة الدار البيضاء في النموذج التنموي الجديد

أكد المدير العام لبورصة الدار البيضاء، طارق الصنهاجي، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن النموذج التنموي الجديد يجعل من بورصة الدار البيضاء رافعة لتمويل الاقتصاد الوطني.
وقال الصنهاجي خلال ندوة صحفية عقدت في أعقاب اليوم الأول من الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر السنوي لجمعية أسواق الأوراق المالية الإفريقية، “إن المغرب يعمل وفق مقاربة نموذجية واستباقية، بما أن النموذج التنموي الجديد خول دورا رائدا لبورصة الدار البيضاء باعتبارها رافعة للتمويل وبناء دولة حديثة ومزدهرة”.
وتنعقد هذه النسخة من المؤتمر السنوي للجمعية، التي تستضيفها بورصة الدار البيضاء وتختتم اشغالها اليوم الخميس، بشكل افتراضي تحت شعار “الأسواق المالية، محركات أساسية لتنمية إفريقيا”. وتسعى إلى تقديم أجوبة لأسئلة استراتيجية متعددة، تتعلق بتطوير الأسواق المالية الإفريقية بالخصوص، والنمو الاقتصادي للقارة عامة.
وتماشيا مع الأهداف الإستراتيجية، لجمعية أسواق الأوراق المالية الإفريقية، يؤكد المؤتمر على دور أسواق الرساميل والبورصات الإفريقية في تسريع الانتعاش الاقتصادي بعد تفشي وباء كورونا، وكذا تمويل الحكومات ومشاريع البنيتن التحتية في القارة الإفريقية.
ويتعلق الأمر أيضا باستكشاف مساهمة أسواق الرساميل، في الدعم المالي للمقاولات، وتعبئة الرساميل الأساسية لتطوير المقاولات الصغيرة والمتوسطة، ومواكبة التحولات الهيكلية، والاندماج الاقتصادي الإفريقي وتشجيع الابتكار والدمج المالي