استمرار اعتصام عشرات الطلبة من جامعة الحسن الاول ، بقلب الحي الجامعي

يصادف احتفال الشعب المغربي بعيد استقلاله المجيد، اعتصام عشرات الطلبة من جامعة الحسن الاول ، بقلب الحي الجامعي ، والمبيت في العراء، فراشهم الارض وغطائهم السماء، احتجاجا على حرمان عشرات الطلبة والطالبات القادمين من مدن بعيدة والذين ينتمون الى اسر فقيرة ان لم تكن معدمة، من امتار تاويهم وتسمح لهم بمتابعة دراستهم ، وتقيهم من الانحراف ومنكل ما يمكن ان يعرقل مسيرتهم الجامعية سواء بالحي الجامعي او بدار الطالب والطالبة او باي مكان اخر.وعوض ان تنكب كل الاطراف المسؤولة على دراسة الاقتراحات المقدمة من طرف الطلبة المعتصمين والبحث عن الحلول الممكنة والموجودة انطلاقا من المعاينة الميدانية، فانها فضلت تجاهل هذه المأساة الحقيقية تحت دريعة وجود قرار وزاري ﻻ يمكن تجاوزه .فهل من اجل تتبيت سياسة الاقصاء ناضل اباء واجداد المغاربة؟
هل من اجل تعليم طبقي يؤسس لعدم تكافؤ الفرص استشهد المغاربة في معركة استقلال الوطن؟
وكيف يمكن لمسؤل ان يخلد الى النوم وهو يعلم ان عشرات الطلبة والطالبات من البروج واولاد عمران ووادي زم وابي جعد ووغيرها من المناطق البعيدة يتسكعون في ازقة المدينة بحتا على قريب او صديق اوكريم ياويهم ويحظنهم لايام معدودة مع كل ما يرافق ذلك من ضغط وتوثر ومخاطر مهينة لكرامة الانسان؟
ما هي القراءات وما هي الخلاصات التي سينتهي اليها كل هؤلاء الشباب في هذه الليلة الباردة من ليالي خريف 2014 وهم يتابعون احتفالات وخطابات المسؤولين حول استقلال المغرب والتضحيات البشرية التي تطلبها هذا الاستقلال ومن استفاد من هذا الاستقلال ؟
المطلوب ان اجمل هدية يمكت تقديمها الى الجماهير الطلابية المتضررة
بمناسبة عيد استقلال البلاد ، تتجسد في تصحيح الصورة ، بان استقلال البلاد هو استقلال فعلي ، استقلال حمل معه روح التضامن ، وتكافؤ الفرص والغيرة القوية والعميقة على كل ابناء الشعب المغربي واساسا الطاقات الشابة المعوزة الطواقة الى العلم والمعرفة وخدمة الوطن والشعب وبان نعض بالنواجد على حقها في السكن الجامعي ، وبان نتوفر على الشجاعة الفكرية والحس الوطني لتكريم كل الاصوات المتضررة من الطلبة والطالبات وذلك بتمكينهم من متنفس ياويهم ويخلصهم من شبح ضياع سنة دراسية واقبار احلامهم الجامعية