الأخطاء السبعة التي يجب على الزاكي تفاديها !؟

للمدرب الوطني القديم الجديد بادو الزاكي مسؤوليات جمة على رأس الادارة التقنية للمنتخب، ونحن على بعد سنة من انطلاق كأس أمم إفريقيا، التي ستدور أطوارها بملاعب المملكة للمرة الثانية منذ انطلاق هذه البطولة الأهم في الكون بعد كأس العالم.

وإذا كان تحمل الزاكي لهذه المسؤولية بعد سنة 2014، يأتي في ظروف مختلفة من حيث التوقيت والتركيبة البشرية، وحصاد الإخفاقات الماضية مع المدربين السابقين، فإنه من الضروري تذكير الناخب الوطني ببعض الأخطاء الواجب تفاديها خلال هذه المرحلة قصد تجاوز هذا الامتحان العسير، وإدخال الفرحة من جديد الى قلوب الجماهير المغربية، خصوصا ونحن نستقبل هذه الكأس القارية ببلادنا.

الخطأ الأول : تفادي نشر الحزازات بين اللاعبين المحليين والمحترفين وذلك بايجاد صيغة مناسبة لتمازج التشكيلة الوطنية دفاعا عن القميص والراية المغربية.

الخطأ الثاني : تفادي الاعتماد على نفس الوجوه القديمة التي لم تعط الكثير للمنتخب الوطني خلال الفترة الماضية.

الخطأ الثالث : عدم الاقتصار على تربص البرتغال لكون المنتخب الوطني لن يخوض الاقصائيات المؤهلة للبطولة لكونه البلد المنظم.

الخطأ الرابع : تفادي التسرع في اعلان التشكيلة النهائية قصد منح الفرص الكافية لجل اللاعبين سواء المحترفين او المحليين، وهو الخطأ الذي وقع فيه سلفه رشيد الطاوسي.

الخطأ الخامس : اختيار الملاعب الخاصة بالتداريب واللقاءات الحبية يجب ان يكون مماثلا للملاعب التي ستجرى عليها لقاءات هذه البطولة، ونفس الأجواء المناخية والرطوبة، حتى يتأقلم اللاعبون مع ما يميز هذا العرس الافريقي.

الخطأ السادس : تفادي تضارب المصالح والآراء بين الطاقم التقني المساعد، واعتماد معيار الكفاءة وحب القميص الوطني.

الخطأ السابع والأخير : وهو الأهم في نظري حيث يجب على بادو الزاكي، ايجاد صيغة تواصلية جديدة مع الجسم الاعلامي الوطني، لان للإعلام دور هام ومحوري في نجاح مهمة الزاكي، على راس الادارة التقنية الوطنية، وللزملاء الصحفيين العديد من الملاحظات على تعامل هذا المدرب مع الصحافة الوطنية، سواء حين كان على رأس المنتخب الوطني سنة 2004، او اثناء تدريبه للفرق الوطنية كالوداد البيضاوي الكوكب واولمبيك أسفي.