مجتمع

مصلحة الضرائب بالدار البيضاء تفقد أحد رجالها الأوفياء

لا يختلف إثنان بمصلحة الضرائب بمدينة الدار البيضاء، بأن الراحل ابراهيم وثيق ، كان مثالا للنبل والاستقامة والأخلاق الحميدةونكران للذات،متفان في عمله وخدوما بشكل لايوصف.
ورجال بهذه الصفات كان يجب أن يكون يوم وفاته ،يوم حداد بإدارة الضرائب ،ويوم حزن وسط زملائه في العمل،لكن شيئا من هذا لم يحدث مرت وفاته بصمت رهيب يسائل الجميع ويدينهم بنسيانهم لرجل أسدى خدمات للجميع وأفضاله على الجميع،لكنه مات غريبا بمراكز اصطياف نواحي مراكش في الطريق إلى قلعة السراغنة،ودفن أمس بمقبرة الرحمة في غياب جميع أصدقائه وزملائه باستثناء زميل واحد.
فهل النبل والأخلاق الحميدة مذمومة إلى هذا الحد وهل نكران الجميل يمكن أن يصل إلى هذا الحد ،وهل الاستقامة تجعل الإنسان غريبا في حياته وفي الممات.
حكاية السي وثيق ابراهيم تستحق أن توثق لأنها ستكون وصمة عار في جيبن كل من عرفه وتخلف على توديعه وغاب عن جنازته
رحم الله السي ابراهيم وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى