من الملعب إلى وزارة الشباب والرياضة.. صراع “الاستوزار”

يشرع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، في عقد مشاورات مع الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان من أجل تشكيل الاغلبية الحكومية، بعدما عينه الملك رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيلها.
وفي سياق المشاورات لتشكيل الاغلبية الحكومية، تطرح أسماء ظفرت بمقعد برلماني بجهة الدار البيضاء سطات، من قبل المتتبعين للشأن السياسي الوطني للإستوزار في الحكومة المقبلة في المجالات التي عرفوا بالاشتغال فيها خلال السنوات الاخيرة. ومن بين المناصب الوزارية التي تحظى باهتمام الرأي العام المغربي في التشكيلة الحكومية المقبلة، منصب الوزير الذي سيسير قطاع الشباب والرياضة.
ويتداول اسم بودريقة لتدبير قطاع الشباب والرياضة نظرا لتجربته في هذا المجال، خاصة أنه رجل أعمال ترأس نادي الرجاء الرياضي منذ سنة 2012، وحاز معه على عدة ألقاب أبرزها الوصول بالنادي المغربي لنهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم 2013، والفوز بدرع الدوري الاحترافي موسم 2012ــ2013 وكأس العرش المغربي سنة 2012، وكذلك كأس شمال افريقيا للأندية البطلة سنة 2015.
من جهة أخرى، يطرح كذلك اسم الملياردير هشام أيت منا؛ رئيس نادي شباب المحمدية، للاستوزار في حكومة عزيز أخنوش، من باب وزارة الشباب والرياضة، حيث أن من الأسباب التي تجعل أيت منا مرشحا لهذا المنصب، هو “نجاحه” بحسب العديد من المراقبين في تدبير نادي شباب المحمدية الذي فاز بآخر نسخة من كأس العرش.