مرشحو جهة البيضاء سطات…الفضاء الرقمي ملجأ لحملاتهم

في ظل هذا الظرف الاستثنائي الموسوم بوباء كوفيد 19، يبقى الفضاء الرقمي الملجأ الوحيد لكل الهيئات السياسية بجهة البيضاء سطات، وإن كان العمل التقليدي المتوارث في المعارك الانتخابية من حملات وغيرها يعتمد على سياسة القرب والتدافع المباشر والتواصل عبر التجمعات البشرية.
ورغم أن الأحزاب السياسية والمرشحين بالعاصمة الاقتصادية ومحيطها لم يستوعبوا بعد الفضاء الرقمي ليكون بديلا عن الممارسات في الواقع، باعتبار نظرة جل الأحزاب إلى ذلك جانبا من جوانب الترف الزائد عن كلاسيكية العمل الدعائي.
لذا يتوقع أن يكون الفرق واضحا بين حملات واعية مخطط لها قبليا وعلى مهل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، وبين حملات “جديدة” وحملات “قديمة”.
كما أن الخطاب الحملة الانتخابية للأحزاب والمرشحين سواء بالدار البيضاء أو باقي مدن الجهة على المستوى الرقمي، هو خطاب كلاسيكي فقير في محتواه بنسب بسيطة، باعتبار لغة الفضاء الرقمي تختلف عن لغة الواقع، وأساسها اللغة البصرية والقوة اللغوية في التعليق.