مع اقتراب حلول العيد … تقليص حجم الاستيراد يلهب أسعار الملابس

لمياء اوزيون

0

مع بداية العام الجاري، انخفضت قيمة واردات الشركات المغربية من منتجات الملابس الجاهزة والأحذية المستوردة من الخارج بشكل ملحوظ، مما أدى إلى زيادة العرض من المنتجات ذات الصنع المحلي.

ومع اقتراب حلول عيد الفطر، ارتفعت أسعار الملابس والأحذية أجنبية الصنع، منذ بداية الشطر الثاني من العام المنصرم، بعد تراجع واردات هذه البضائع بنسبة تقدر ب 14 في المائة، خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت قيمة واردات الشركات المغربية من الملابس الجاهزة والأحذية المصنعة في الخارج خلال السنة الجارية ما يصل إلى 670 مليون درهم، تشمل 390 مليون درهم من الملابس الجاهزة، مقابل 812 مليون درهم خلال الشهرين الأولين من العام الماضي، أي بانخفاض فاقت قيمته 142 مليون درهم دفعة واحدة.

ووضع المسؤولون الحكوميون إستراتيجية ترمي إلى العمل على تعزيز مكانة المنتجات مغربية الصنع، ومنحها الأفضلية للحفاظ على احتياطي المملكة من العملة الصعبة.

من جانبها، وضعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي شروطا جديدة لاستيراد منتجات الملابس الجاهزة المستوردة من الخارج، خاصة من تركيا، بغاية تقليص حجم الخسائر التي تلحق بميزان الأداءات المغربي، والنسيج الاقتصادي المحلي، نتيجة هذا الاستيراد.

أما على مستوى مناصب الشغل، فقد شهد المغرب خسائر كبيرة نظرا لغزو النسيج التركي، إذ فقد في سنة 2014 حوالي 19 ألف منصب، وفي سنة 2015 حوالي 24 ألفا، وفي سنة 2016 حوالي 35 ألفا، وفي سنة 2017 حوالي 44 ألفا.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.