ثقافة و فنون

ثقافة النقد الأدبي” إصدار جديد لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك

صدر، مؤخرا، الكتاب السنوي لمختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تحت عنوان “ثقافة النقد الأدبي”.

وأوضح بلاغ للمختبر، أن هذا الكتاب السنوي، (265 صفحة)، هو العدد الخامس من سلسلة المطبوعات العلمية المحكمة، التي تخضع للتحكيم التخصصي المتعارف عليه في الكتب والدوريات الأكاديمية، والتي يشرف عليها ويحررها شعيب حليفي رفقة فريق من المختبر ومن المحكمين.

وأضاف أن “ثقافة النقد الأدبي”، الذي يندرج ضمن المنشورات السنوية للمختبر، ينقسم إلى أربعة محاور/فصول: غارسا ماركيز (بتعاون مع الجمعية المغربية للدراسات الايبيرية والايبيرو أمريكية)، والتي شارك فيه كل من فدوي بلال بيطار، وحسن بوتكى، وسعيد بنعبد الواحد، وعائشة المعطي، والمحور الثاني حول المشروع النقدي لحميد لحمداني وقد شارك فيه كل من عبد الواحد المرابط، وأحمد جيلالي، وسعيدة تاقي، وعبد العالي دمياني، وسالم الفائدة، وليديم ناصر، وميلود الهرمودي، ويونس الإدريسي.

أما المحور الثالث، فهو عبارة عن مقالات في الرواية والنقد والثقافة بمشاركة كل من جمال بندحمان، وفريدة الأمين المصري، وإبراهيم أزوغ، وسلمى براهمة، ومحمد محي الدين، ومريم ودي، وأيوب أيت فرية، وعبد الله بن الفقير المصباحي الحمري، وفتيحة بناني، فيما شمل المحور الرابع والأخير أنشطة المختبر خلال السنة الماضية وتقارير حولها ثم قائمة بكافة المنشورات.

ويعد الكتاب السنوي لمختبر السرديات، حسب ما جاء في التقديم، مشروعا علميا يسهم في إغناء البحث والدراسة الفكرية والأدبية، عموما، بجديد الأبحاث التي تلقى في الندوات التي ينظمها المختبر على مدار السنة.

وفي إطار المواكبة الواعية للمستجدات التي تعرفها الدراسة الأدبية اليوم، يصدر الكتاب السنوي الخامس لمختبر السرديات ضمن محور عام يخص ثقافة النقد الأدبي، وهو حسب التقديم محور في غاية العمق والغنى والتفرد، لأنه يسمح بإعادة التفكير في سؤال النقد الأدبي من منظور تفاعله الدائم والمتجدد مع مختلف السياقات الاجتماعية والتاريخية والسياسية والثقافية، باعتبارها رافعات مخصبة لمرجعية هذا الخطاب في انفتاحها على النظريات النقدية العربية والغربية المعاصرة منهجيا ومفاهيميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى