وجد مسافرون متجهون إلى مطار باريس أورلي من مطار الرباط عبر الخطوط الملكية المغربية أنفسهم في ورطة بعد التأخير في المستمر إلى حد كتابة هذه السطور في إقلاع الطائرة التي كانت س تباشر رحلتها على الساعة الثامنة و النصف صباحا، في حين إكتفى المسؤولون داخل الاستقبال بالاعتذار فقط في البداية و اللامبالاة بهم فيما بعد، مما دفع أغلب المتضررين إلى الاحتجاج بالبهو خاصة أن الشركة لا تتوفر على ممثل لها بالرباط حسب أحد مسؤولي المطار الذي أكد أنهم ينتضرون تدخل مصالح الإدارة العامة بالبيضاء.
و من بين المسافرين كانت هنا شخصيات مهمة متجهة إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع مهم تمثل فيه المغرب إلا أن التأخير حال دون مشاركتها رغم تأخير الإجتماع إلى الساعة الخامسة.
طريقة تعامل الخطوط الملكية المغربية مع زبنائها و عدم الإهتمام و الإكثرات بمصالحهم و أعمالهم و مواعيدهم و الإكتفاء بتقديم إعتذار لا يغني و لا يسمن من جوع و لا يعوض مصالح الزبناء يجعلها في ورطة كبيرة و يجعل النقل الجوي عموما أمام شركة تحتكر قطاع النقل الجوي و تمارس الإستبداد في حق الزبناء.