رياضة
جامعة الكريكت تتخبط في العشوائية وسوء التسيير

في بلاغ للرأي العام الوطني عبرت أغلبية الفرق المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للكريكت، عن تنديدها بالوضعية الكارثية التي أصبحت تعيشها الجامعة من حيث التسيير والتدبير، و اتخاذ تدابير وقرارات غير ديمقراطية تتسم بالعشوائية من طرف عضو بارز بالمكتب المسير.
وقد لخص البلاغ هذه الاختلالات في سوء تمثيل الكريكت المغربي وتشويه صورته داخل الكونفدرالية الإفريقية للكريكت والمجلس الدولي للكريكت وهو ما أدى إلى توقيف المغرب وحرمانه من المشاركة في المنافسات الدولية لمدة ثلاث سنوات.
وأيضاً تنظيم جموع عامة بأقلية ودون إشراك الفرق التي تشكل معارضة منتجة داخل جسم الكريكت بالمغرب وهو موضوع دعوى قضائية مرفوعة الآن على القضاء المغربي، علما انه قد صدر حكم ابتدائي قضى ببطلان الجمع العام الأخير.
بالاضافة الى الاستمرار في تبذير مالية الجامعة سواء بخصوص موضوع الملف القضائي الرائج والذي تبث خلاله أن التقارير المالية قد شابها تزوير يبين ضياع 600.000,00 درهم وأيضا تبديده مالية الجامعة ومنحة الوزارة لفائدة المنتخب والحال إن المشاركة المغربية موقوفة منذ سنة 2013.
وقد التمست الأندية الموقعة على البلاغ تدخل وزير الشبيبة و الرياضة لإنقاذ رياضة الكريكت بالمغرب، وايضا تدارس إمكانية تعيين لجنة مؤقتة لتدبير الوضعية الحالية، والخروج من نفق الصراعات.