هاجم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم، 5 نقابات تعليمية بالجديدة، ودع إلى إيقاف ما وصفهم بـ “الأطراف المنتفعة والمحسوبة على العمل النقابي النزيه، والتي تمارس سلطتها على رجال التعليم، وتضغط على الإدارات المحلية والجهوية لتحقيق أغراض شخصية وامتيازات بغير وجه حق”.
ونوه المرصد في بيانه، بمجهودات وزارة التربية الوطنية ومعها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة ونيابة الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة أقدمت على تطبيق مذكرة تدبير الخصاص بشفافية ونزاهة خدمةً لمصلحة المتعلمين، “دون مراعاة للسّلوكات والممارسات التي كانت تنهجها بعض الأطراف النقابية التي تعتبر المجال قلعة من قلاعها”، بحسب البيان.
وأوضح المرصد في بيانه أن قرارات النيابة لا تأحذ بالشفافة والشجاعة والديمقراطية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات “لم ترُق الأطراف المحسوبة على العمل النقابي النزيه، ما جعلها تلجأ إلى أساليبها الضاغطة واللا مسؤولة والمجحفة في حق التلاميذ، والتهديد بهدر زمنهم الدراسي، وخلق توتر نفسي لديهم لا مبرر منطقي له، والمتمثل في تأليب نساء ورجال التعليم وبعض النقابيين الشرفاء الذين سقطوا في فخهم”، وفق البيان ذاته.
من جهة أخرى طالب البيان بـ “التصدي لمثل هذه السلوكات المنحرفة والمتعمدة التي يتفنن في انتهاجها بعض من ألفوا الارتزاق بالعمل النقابي خدمة لمصالحهم ومصالح من يدورون في فلكهم، وضدا على مستقبل التلاميذ وحقهم المشروع في خدمة تعليمية جيدة وفعالة”، مؤكّدا أن المرصد “يتابع بقلق شديد هذه التوجهات المنحرفة التي أصبحت تتطور وتتخذ أبعادا خطيرة من لدن بعض النقابات الضاربة في جذور التاريخ، والتي صار يتخذها البعض وسيلة لتحقيق مآرب ذاتية”.