ثقافة و فنونمجتمع

نور الدين الصايل في ذمة الله

توفي ليلة أمس الثلاثاء  نور الدين الصايل المدير السابق للقناة الثانية 2Mو للمركز السينمائي   والرئيس المنتدي لمهرجان مراكش للسينما والناقد السينمائي المعروف بعد دخوله منذ أيام قليلة للمستشفى جراء اصابته بفيروس كورونا .
الراحل لعب دورا بارزا في الحياة الثقافية والفنية بالمغرب ، وساهم بشكل كبير في تشجيع السينما المغربية على مدى أربعة عقود
الراحل الصايل من مواليد سنة 1948 بمدينة طنجة،تابع بها دراستها الثانوية، بثانوية ابن الخطيب. حصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة، بكلية الآداب بالرباطو اشتغل في بداية مشواره مُدرّسا لمادة الفلسفة بثانوية مولاي يوسف بالرباط، قبل أن يتم سنة 1975 تعيينه مفتشا عاما لمادة الفلسفة، وهي الوظيفة التي أداها حتى تاريخ تعينه في مارس 1984 مديرا للبرامج بالتلفزة الوطنية.
في عام 1973، أسس الجامعة الوطنية لنوادي السينما بالمغرب (FNCCM)، وكان رئيسًا لها حتى عام 1983. وقد ساعدت الجامعة في تأسيس مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة عام 1977.
اشتغل مستشارا لدى إدارة القناة الثانية المغربية بعد إطلاقها، قبل أن ينتقل إلى مجموعة كنال+ الفرنسية التي تم تعيينه بها في منصب مدير مبيعات البرامج،ثم منذ 1999 أصبح مديرا عاما مكلفا بالربامج والبث بالقناة.
في أبريل 2000، تم تعين نور الدين الصايل مديرا عاما جديدا للقناة الثانية، وهو المنصب الذي اشتغل به حتى تعيينه على رأس المركز السينمائي المغربي (2003 – 2014).
باعتباره ناقدا سينمائيا، ساهم الصايل بكتاباته في مجموعة من المجلاّت، وأطلق مجلة خاصة بالسينما وقضاياها (Cinéma 3)، كما قام بتنشيط عدد من البرامج الإذاعية والتلفزية حول السينما.
في المجال الأدبي، ساهم الصايل، في كتابة سيناريو أفلام محمد عبد الرحمن التازي: الرحلة الكبرى سنة 1981، وباديس سنة 1989، وللا حبي سنة 1996. كما صدرت له سنة 1989 رواية بالفرنسية بعنوان (A l’Ombre du Chroniquer).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى