‎لقاح ثالث يعطي أملا إضافيا لسكان العالم بالتغلب على كورونا

0

مع تفشي وباء كوفيد-19 بشكل حاد في العديد من البلدان، يكمن أمل البشرية أكثر من أي وقت مضى في تطوير لقاحات، ومن المتوقع ظهور أولها في غضون أسابيع قليلة.
وتعزز هذا الأمل اليوم الاثنين 23 نونبر بإعلان شركة “أسترازينيكا” البريطانية بالتعاون مع جامعة أكسفورد، أنها طورت لقاحا فعالا بنسبة 70% في المتوسط وحتى 90% في بعض الحالات، وفقا لنتائج “التجارب السريرية التي أجريت في المملكة المتحدة والبرازيل.
ومع فعالية يبلغ معدلها 70% في الوقت الراهن، يبقى هذا اللقاح أقل إقناعا من لقاحي فايزر/بايونتيك وموديرنا اللذين تتجاوز فعاليتهما نسبة 90%، إلا أنه يستخدم تقنية تقليدية أكثر من اللقاحين المنافسين، ما يجعله أقلّ كلفة وأكثر سهولة للتخزين إذ إنه لا يحتاج إلى الحفظ على درجة حرارة منخفضة.
وتشير الشركة البريطانية إلى أنها ستقدم بسرعة هذه النتائج إلى السلطات بهدف الحصول على موافقة أولية، ونقل البيان عن المدير العام لأسترزينيكا باسكال سوريو قوله إن بفضل “سلسلة توريد بسيطة”، سيكون اللقاح “متاحا ومتوافرا في كل أنحاء العالم”.
وتقول المجموعة إنها تتقدم بسرعة في التصنيع المرتقب لثلاثة مليارات جرعة ستكون متوافرة في العام 2021، لكن سوريو حذر من أنه “حتى إذا جمعت قدرات فايزر وموديرنا وقدراتنا، فلن تكون هناك لقاحات كافية للعالم”.
وأضاف “نحتاج إلى أكبر عدد ممكن من اللقاحات لوقف هذا الوباء” رافضا أن “تتنافس” الشركات، ويفترض أن تبدأ عملية التلقيح للفئات الأساسية من السكان مثل العاملين الصحيين والأشخاص الاكثر عرضة لخطر الإصابة بالوباء، في منتصف شهر دجنبر  في الولايات المتحدة ثم في أوائل العام 2021 في أوروبا، مع زيادة مطردة في عدد هذه اللقاحات ومزيد من اللقاحات من مختبرات أخرى ستكون جاهزة ومعتمدة.
ومن بين 48 لقاحا مرشحا قيد التطوير حول العالم، دخل 11 لقاحا المرحلة الثالثة من الاختبار، وهي الأخيرة قبل موافقة السلطات الصحية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.