أعضاء بالمجلس الوطني للبام ينددون بالإقصاء الذي طالهم

0

عبر عدد من أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بالدار البيضاء، عن تنديدهم بالإقصاء الذي طالهم في اجتماع تنظيمي عقد مساء أمس بالمقر الجهوي للحزب وترأسه الكاتب الجهوي عبد الرحيم بن الضو.
وحسب أحد أعضاء المجلس الوطني ، فإن المنسق الجهوي وفي خطوة وصفها ب”المتهورة” عقد المنسق الجهوي المعين اجتماعا تنظيميا بمعية النائب البرلماني عن إقليم مديونة أبو الغالي الذي أعلن عضويته المكتب السياسي للحزب ، (عقد) مع الأمين الإقليمي للحزب بأنفا و بضعة مناضلين وعضوين فقط من بين 14 عضو مجلس وطني عن الإقليم مع إقصاء عضوة المكتب السياسي المنتمية إلى نفس الإقليم ( أنفا) و نائب الأمين الإقليمي للحزب و أمينين محلين بين ثلاث أمناء محليين و عدة اعضاء مجلس وطني عن الإقليم .
مضيفا أن “هذا الإقصاء الممنهج جاء جوابا مباشرا على استقبال الامين العام عبد اللطيف وهبي لوفد عن جهة الدارالبيضاء- سطات ، هذا الوفد كان قد عبر في عدة محطات عن تذمره من الوضعية التنظيمية بالجهة ، هذه الوضعية التي حولت الحزب بالجهة الى “ضيعة فاشلة” في ملكية “ثلاثي خطير “على الحزب و على الوطن، متسائلا :،هل مصير المناضلات و المناضلين و الشرفاء هو الإقصاء و التهميش ،وهل سيستمر الوضع التنظيمي الجهوي في نفس مسار التقهقر ،و هل سيتحول الحزب إلى كارتيل انتخابات يبيع و يشتري في البشر و التزكيات ،و هل سيسكت الحزب مركزيا عن جريمة انتحال صفة عضو مكتب سياسي؟
ذات المصدر أكد ل”كازاوي” أن نضال أعضاء المجلس الوطني الذين طالهم الإقصاء مستمر إلى حين اجتثات الفساء من التنظم الجهوي للحزب.
ايمان عزيزو عضوة المكتب السياسي للحزب ، التي وردت صفتها في تصريح أعضاء المجلس الوطني الغاضبين، رفضت اقحام اسمها أو صفتها في الموضوع ، مؤكدة أنه لم يتم إقصاؤها وليس لها أي خلاف مع أي طرف، وأنها مع العمل المشترك وضد أي صراع ، مؤكدة أن الوضعية الحالية بالمغرب والمتعلقو بوباء كورونا تفرض تدابير وقائية واحترازية ، ومن واجب الأمناء الإقليميين احترام هذه التدابير والاكتفاء بحضور عدد محدود في الإجتماعات .
نفس الرأي أكده مصدر مقرب من الأمانة الجهوية، الذي نفى نفيا قاطعا وجود أي إقصاء لأي شخص ، وأن مايتم تداوله لا أساس له من الصحة، ويقف وراءه شخص أو شخصين يحاولان التشويش عن العمل الذي يقوم به المنسق الجهوي الجديد،الذي رفض تحمل هذه المسؤولية وغير راغب فيها، يضيف ذات المصدر، لأنه اعتاد العمل بعيدا عن المسؤوليات ، مشددا على العمل الحزبي لايقوم به المنسق الجهوي بمفرده ، بل بمعية المنسقين الإقليمين ( الأمناء الجهويين) فيما يشرف الأمين الجهوي( المنسق الجهوي) على التنسيق بين عمل الأمناء الإقليين ولا يحل محلهم ، وبالتالي الصق تهمة شل حركة الحزب مجرد فكرة وهمية يراد بها ترهيب الأمين الجهوي خدمة لأهداف أخرى سيتم الإعلان عنها في وقتها .
ذات المصدر أضاف أن الأمين الجهوي وعيا منه بالظروف التي تعيشها بلادنا والعالم جراء انتشار وباء كورونا لايستطيع عقد اجتماعات موسعة ، احتراما للإجراءات الإحترازية التي أعلنت عنها السلطات العمومية ، ويكتفي بعقد لقاءات مصغرة كما حدث أمس في اللقاء مع الفرع الإقليمي لآنفا وستتلوه لقاءات أخرى مع جميع الفروع الإقليمية ودائما في احترام تام للإجراءت الاحترازية ،مذكرا بأن مساع بدلت لتدبير لقاء بين بعض أعضاء المجلس الوطني الدين يسمون أنفسهم غاضبين والأمني الجهوي ، لكن هذا الأخير لايعتبر نفسه في خصومة مع أحد ويرحب بجميع المناضلين في إطار التنظيمات الحزبية .

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.