الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو الوزارة إلى الالتزام تعهداتها

دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وزارة التربية الوطنية إلى الالتزام بتعهداتها واخراج المرسوم التعديلي الذي يرمي إلى تمكين جميع حاملي الشهادات من حقهم العادل في الترقية وتغيير الإطار، وطالبت الجامعة جميع مناضلات ومناضلي حاملي الشهادات العليا إلى المشاركة في الأشكال الاحتجاجية التصعيدية بالرباط طيلة العطلة المدرسية، ابتداء من 25 أكتوبر 2020.
وأعلنت الجامعة، استنكارها ورفضها المقاربة الأمنية التي تنهجها الحكومة في قمع النضالات السلمية للشغيلة التعليمية آخرها ما عرفته نضالات حاملي الشهادات العليا يوم 05 أكتوبر 2020، مجددة رفضها كل الممارسات اللامسؤولة تجاه النضالات السلمية لحاملي الشهادات العليا وكافة الشغيلة التعليمية التي تهدف إلى التضييق على حق ممارسة الاضراب سواء باللجوء للاقتطاعات غير قانونية أو اللجوء إلى قرارات ادارية تعسفية.
واستنكرت الجامعة، التأخر غير المبرر لوزارة التربية الوطنية في تنفيذ التزاماتها خلال جلسات الحوار القطاعي وإصدار المراسيم المعدلة والمجسدة لحلول الملفات التي تم التوافق حول حلها (حاملي الشهادات العليا، الإدارة التربوية، المكلفين خارج إطارهم الأصلي أطر التوجيه والتخطيط). ومطالبتها الحكومة ووزارة التربية الوطنية التعجيل بالإسراع في إصدار هذه المراسيم.
وجددت مطالبتها الحكومة والوزارة الوصية إدراج حق الترقي بالشهادات في النظام الأساسي الذي طال انتظاره، والذي يعتبر المدخل الأساسي لحل المشاكل التي تعيشها الأسرة التعليمية، ومنها حذف الترقية بالشهادات والذي رفضت الجامعة التوقيع عليه، وتحميلها المسؤولية لجميع من ساهم في اخراجه ووقع عليه.
وحملت الجامعة، الجهات المسؤولة جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات العليا وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إسوة بالأفواج السابقة.