قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن المغرب إنتقل من مرحلة « الاستبداد » إلى مرحلة « التحكم »، موضحا أن التحكم نابع من غياب مسؤولية الحكومة في تفعيل سلطتها الدستورية والقانونية.
وأضاف لشكر في لقاء مع حركة ضمير، أن التحكم كان متجليا بشكل قوي يوم كان يتم تزوير الانتخابات بشكل واضح، واصفا تلك المرحلة « بغليان دار لو لي دوا ».
و طالب لشكر، من الحكومة بتفعيل سلطتها وعدم التباكي، ومحاولة ألصاق الفشل في « التحكم » .
في حين طالب إدريس لشكر، من مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، بصفته رئيسا للنيابة العامة بفتح تحقيق في مسيرة الأحد ضد اخونة الدولة، لمعرفة الداعين والمنظمين الحقيقيين لها، والتوصل إلى حقيقتها.
وأكد لشكر في لقائه مع حركة ضمير، أن اللعبة واضحة في من دعا لمسيرة الأحد، مؤكدا على مطالبته من الرميد بتوجيه أمره للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للبحث و التقصي حول المسيرة المجهولة لأنها تحمل من الجنح والمخالفات الكثير، كما يتطلب فتح تحقيق.