قضايا ومحاكم

الجديدة: 6 سنوات لمتهم بالاغتصاب والباقون في حالة فرار

حكمت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، على متهم بست سنوات سجنا بعد مؤاخذته، من أجل جناية الاغتصاب.
وأوقفت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لخميس الزمامرة، المتهم بعد توصلها بشكاية من الضحية المطلقة والبالغة من العمر 27 سنة تتعاطى للدعارة، وتسكن مركز القرية بعمالة سيدي بنور، والتي أكدت من خلالها أنه بعد طلاقها ونظرا لظروفها الاجتماعية الصعبة أضحت تخرج إلى الشارع بين الفينة والأخرى من أجل مرافقة زبائن لتلبية رغباتهم الجنسية بمقابل.
وصرحت الضحية أنها ليلة الواقعة، رافقت أحد المشتبه فيهم الأربعة، الذين اعتدوا عليها جنسيا لقضاء الليلة رفقته مقابل 200 درهم، وتوجها لغرفة بمنزل مهجور، وفوجئت حينها بثلاثة أشخاص يحتسون مسكر ماء الحياة ويستهلكون المخدرات، فشاركتهم تناول المسكر، وبعدما لعبت الخمر بعقولهم، صرح لها المتهم الأول ، أنها ستلبي الرغبات الجنسية لجميع الحاضرين، وأمام رفضها أصابها بسلاح أبيض في يدها، فاستسلمت لهم جميعا ومارسوا عليها الجنس بالتناوب، بوحشية وسادية وبطريقة شاذة، وبعد تلبية رغباتهم غادروا الغرفة، فيما بقي المتهم الأول برفقتها بعدما منعها من ارتداء ملابسها، إذ أجرى اتصالا هاتفيا مع ثلاثة من أصدقائه ولجوا الغرفة، وشرعوا بدورهم في احتساء مسكر الحياة، قبل أن يمارسوا عليها الجنس، رغم توسلها لهم وبكائها، وأضافت الضحية أنها بقيت بالغرفة مدة ثلاثة أيام، لم تتذكر عدد المرات التي اعتدي عليها جنسيا، واستغلت فتح الباب من قبل أحد المتهمين ولاذت بالفرار، بعدها توجهت لمركز الدرك الملكي وتقدمت بشكايتها، وأعطت أوصاف المعتدي، لتتمكن عناصر الدرك الملكي من إلقاء القبض على المتهم الأول، وخلال الاستماع إليه حاول التنصل من التهم الموجهة إليه، قبل مواجهته بالضحية، إذ لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه.
يذكر ان باقي المتهمين لازالوا قيد البحث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى