الشلالات : جمعية تقر بتلصصها على السر المهني في مخفر الدرك

لم تجد جمعية “حقوقية” حرجا في اعترافها الكتابي بأن رئيسها الاقليمي وكاتبها العام ورئيستها اقتحموا مقر مركز الدرك الملكي بالشلالات ( المحمدية) ودخلوا حسب ماجاء في تقريرهم الغريب في محاولة صلح بين زوجين كانا في مخفر الدرك يشتكيان بعضهما البعض في محاضر يمنع القانون الاطلاع على مضامينها من طرف الأغيار ويسري عليها القانون المنظم للسر المهني.
وقد اعترف “الجمعويون” أنهم فشلوا في مصالحة الزوجين المتخاصمين ووجهوا شكرا ملتبسا لمركز الدرك الملكي بالشلالات دون توضيح مقابل هذا الشكر مادام رجال الدرك في نهاية المطاف يقومون بمهامهم ولا ينتظرون شكرا من احد، لكن عبارة ” على حسن استقبالهم” تطرح اكثر من علامة استفهام حول تواجد أشخاص غرباء عن طرفي نزاع عائلي أثناء الاستماع اليهما في مقر الدرك الملكي.
يذكر ان المنظمة المذكورة اعتادت ممارسات شاذة عن العمل الجمعوي و خارقة لأصول العمل الحقوقي من حيث اعتيادها تدبيج بلاغات الشكر والاشادة بأجهزة قضائية وأمنية لمجرد تحقيق بعض المآرب الخاصة لأحد أعضائها .
كما يذكر ان أحد الحقوقيين من الجمعية المذكورة هو موضوع بحث من طرف الضابطة القضائية بشأن شكايات تتعلق بالنصب والتشهير والابتزاز.