حصيلة ثقيلة في حوادث السير خلال أسبوع واحد .

بينما يخوض المغرب حربا ضروسا على الفيروس التاجي كوفيد 19 ، تجد الدولة نفسها بمواجهة حرب من نوع اخر، أبطالها مستهترون لا يكثرتون لسلامتهم ولا لسلامة الآخرين.إنها حرب الطرق، التي لا تخمد سعيرها أبدا.
فحسب بلاغ للميرية العامة للأمن الوطني سجل المغرب خلال الفترة الممتدة بين 31 غشت و6 شتنبر 2020 ،وفاة 22 شخصا، وإصابة 1869 آخرين بجروح، منهم 57 جروحهم بليغة، في 1352 جادثة سير داخل المدار الحضري.
وتعود أسباب وقوع هذه الحوادث حسب ذات البلاغ إلى:
عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، والسير في يسار الطريق، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، والسير في الاتجاه الممنوع، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر.
كما ذكر البلاغ أن المديرية العامة تحصلت على مبلغ 5 ملايين و513 ألفا و200 درهما. عمليات المراقبة أسفرت عن تسجيل 698 محضرا، أحيل على النيابة العامة، و36 ألف و276 مخالفة، إضافة إلى 26 ألف و578 غرامة صلحية، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4078 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 5496 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 124 مركبة،