تعليم عن بعد أم تأجيل للدخول المدرسي ؟

أوقع قرار الحكومة المغربية باتخاذ مجموعة من التدابير لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد بتراب عمالة الدار البيضاء. وزارة أمزازي في ورطة ، حول كيفية انطلاق الموسم الدراسي عن بعد
و يتسائل مجموعة من الأساتذة بمدينة الدارالبيضاء عن الكيفية التي سيدبر بها الدروس عن بعد في ظل غياب أي تواصل مع التلاميذ ، و الذين لا يتوفرون لحد الأن حتى على استعمالات الزمن الخاصة بهم ، و غياب شبه تام للمعدات اللوجيستيكية للقيام بالدروس عن بعد بأغلب مؤسسات مدينة الدارالبيضاء
فبعد أن تطوع الأساتذة خلال الموسم الماضي لإتمام الدروس عن بعد بإمكانياتهم الذاتية الضئيلة من خلال تواصلهم مع تلاميذهم عبر تقنيات الواتساب أو الفيسبوك ، يطرح اليوم تسائل عن الإمكانيات التي وفرتها الوزارة للمؤسسات التعليمية من أجل تحسين التحصيل الدراسي المقدم عن بعد ، في ظل غياب تكوين في مجال التواصل عبر الثقنيات الحديثة لدى أغلب الأطر التربوية .