هذه أهم المخاطر التي تحدق باطفال البيضاء بسبب قلة فضاءات الترفيه.

تواجه الكثير من أطفال الدارالبيضاء في المناطق المحيطة للمدينة العديد من المخاطر بسبب قلة فضاءات الترفيه، ما يدفع العديد منهم إلى الارتماء في أحضان الأزقة والشوارع من أجل تفجير شغبهم الطفولي.
ويؤكد العديد من الباحثين أن قلة أو غياب فضاءات الترفيه في العديد من المناطق يجعلهم عرضة للكثير من المخاطر ومن بينها تراجع المستوى الدراسي حيث يصبح الزنقة أو الشارع هي البيت الثاني للمنزل، بالإضافة إلى إمكانية وقوعه في فخ بعض السلوكيات السيئة كالتدخين بسبب اختلاطهم ببعض المراهقين.
ويعتبر هؤلاء الباحثيت ان من دور المجالس المنتخبة توفير فضاءات للعب وتزجية الوقت والحرص على سلامتهم، لأنهم هم رجال الغد ومن حقهم على المجالس المنتخبة توفير كل وسائل اللعب وألا يبقى ذلك مقتصرا على منطقة دون اخرى.