مجتمع
كورونا تضاعف محنة كسالة” الحمامات الشعبية بالدارالبيضاء

يعتبر كسالة الحمامات الشعبية من الفئات الأكثر تضررا من جائحة كورونا، فبعدما تنفسوا الصعداء جراء تخفيف الحجر الصحي في مدينة الدارالبيضاء وفتح الحمامات الشعبية ولو بنسبة 50 في المائة، دخلوا في مرحلة أكثر صعوبة مباشرة بعد قرار اغلاق الحمامات من جديد في إطار الإجراءات للحد من انتشار كورونا.
فهذه الفئة من المواطنين توجد اليوم في وضع صعب جدا بعدما صدت ابواب الحمامات الشعبية في وجوهها، وهو الامر الذي انعكس سلبا على وضعها الاجتماعي.
كسالة الحمامات الشعبية لا تسلط عليهم الأضواء هم من الفئات التي تحتاج اليوم لكل وسائل الدعم من قبل المواطنين والسلطات العمومية والمجتمع المدني، نظرا لوضعيتهم الاجتماعية الصعبة.