المحمدية : انتشار البناء العشوائي وإضافة طوابق غير مرخصة بقيادة بني يخلف

تفيد مصادر مطلعة من قيادة بني يخلف بعمالة المحمدية أن رجال سلطة حولو دواوير الجماعة إلى ورش مفتوح للبناء العشوائي.
وتشير أصابع الإتهام إلى المسؤول الأول عن الإدارة الترابية بالمنطقة ، في إثارة فوضى وإضافة طوابق غير مرخصة .
وسمح هذا المسؤول حسب ذات المصادر ، بتحويل براريك إلى ناطحات سحاب ، دون الحصول على تراخيص قانونية، بعدما انتشرت، بشكل كبير، ظاهرة تحويل دور عشوائية بحي الشيشان من طابق إلى أربعة طوابق ، بالسماح بإضافة طابقين أمام أعين الساهرين على محاربة ظاهرة البناء العشوائي، غير آبهين بخطابات جلالة الملك، إذ يكتفون بتحرير محاضر مخالفات، ويستمر المخالفون في البناء، رغم أن قانون التعمير يلزم الضباط المعهود إليهم مراقبة البناء بتشميع المباني موضوع المخالفات، في حال الاستمرار في خرق ومخالفة القانون.كما وقع بالضبط بدوار الشيشان فوق روض الأطفال “طيور الجنة إد أضافت صاحبة السكن طابقين في إنتظار الثالثة بحيث بدأت بالمجيئ ب”الياجور ” لبناء سترة ”
وحسب نفس مصادر ، فرجال السلطة بقيادة بني يخلف يناورون ويتحايلون على عقول بعض السدج من المنطقة ، ففور ضبط مخالفة ما تتعلق بالبناء العشوائي، يحج القائد ومعه الشيخ والمقدم إلى عين المكان موضوع البناء غير المرخص، ويحرر محضر مخالفة في المهد.
والغريب في الأمر أنه ما هي إلا ساعات معدودة، حتى يتم الإتصال بأصحاب المخالفة ويقال لهم إن أردتم إتمام بناءكم فعليكم الدفع مقابل عشوائية البناء.. فتُقضى الحاجة ويعود المخالف لمواصلة أشغال البناء في اليوم الموالي من تاريخ زيارة المسؤول الأول مكان البناء العشوائي.
هذا ما وقع بدوار الشيشان وبالضبط بمنزل صاحبة “روض طيور الجنة” التي أضافت طابقين في ظرف أسبوع بعدما غض عنها الطرف من كان مرجوا فيهم رصد هذه المخالفات، فهل سيتحرك عامل إقليم المحمدية للضرب من يد من حديد على كل من سولت له نفسه مخالفة القوانين الجاري بها العمل وتوسيع خارطة البناء العشوائي بالإقليم؟؟