هذه الفئة الاكثر تضررا من قرارات اغلاق الشواطئ

إذا كان قرار اغلاق بعض الشواطئ في الدارالبيضاء آثار امتعاض بعض الببضاويين، سيما في الفترة الحالية التي تعرف اقبالا كبيرا على الشواطئ بسبب
ارتفاع درجات الحرارة، فإن الشعور بالاستيلاء نفسه هو الذي ينتاب الكثير من الشباب الذين يحترفون مهن موسمية في الشواطئ والتي تذر عليهم بعض المداخيل المالية التي تعينهم على متاعب الدنيا.
فقد وجد الكثير من الشباب الذين يحترفون بعض المهن الموسمية في شواطئ المدينة وغيرها أنفسهم في مواجهة البطالة بعد قرار إغلاق الشواطئ.
وتشكل المهن الموسمية للعديد من الشباب فرصة لتحصيل بعض الأموال، ففي الشواطئ مثلا هناك من تخصص في بيع المثلجات أو كراء المظلات الشمسية، وهو الأمر الذي لم يعد متاحا في الوقت الحالي نظرا للوضعية الوبائية التي تمر منها البلاد.
واضطرت السلطات إلى تفعيل قرار إغلاق الشواطئ بعدما ارتفع عدد المصابين بوباء كورونا في المدينة ، حيث تسجل الدارالبيضاء ارقاما مرتفعة في عدد المصابيين يوميا.