مجتمع
غمامة كورونا تغطي بهجة عاشوراء

اعتاد المغاربة في كل سنة الاحتفال بيوم عاشوراء. حيث تبدأ الاستعدادات له منذ الفاتح من السنة الهجرية بشراء مالذ وطاب من الفواكه الجافة والحلويات ولاتكتمل الفرحة بدون شراء ألعاب الأطفال الصغار. وحتى بعض النساء لاتنسى نصيبها من طعريجة او بندير. لكن عاشوراء هذه السنة اطلت باجواء خاصة فغمامة كورونا خيمت على بقاع العالم وغيبت فرحة عاشوراء. تزينت المحلات ولكن اقبال الزبناء ضعيف فمنهم من يخشى الذهاب للاسواق خوفا من التقاط عدوى غادرة. ومنهم من غالبه القلق والفزع فلا رغبة له في الاحتفال. حتى الصغار انساهم وحش كورونا فرحة شراء الالعاب والتجمع مع الاصدقاء وابناء الجيران. فعاشوراء هذه السنة ليست بطعم اللوز و الجوز ولكن بطعم القلق والخوف