حزب الاتحاد الدستوري يؤكد أن الخطاب الملكي شخص بكل وضوح وواقعية المرحلة الراهنة للحالة الوبائية المقلقة

0

اعتبر حزب الاتحاد الدستوري في بلاغ له ،أن الخطاب الملكي  بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ، شخص بكل وضوح وواقعية المرحلة الراهنة للحالة الوبائية المقلقة  والمنذرة بالمخاطر، 

ومما جاء في هذا البلاغ: 

ان حزب الاتحاد الدستوري بجميع مكوناته ،تابع بكل مسؤولية ووعي الخطاب الملكي السامي الذي القاه جلالة الملك حفظه الله بمناسبة تخليد الذكرى 67  لثورة الملك والشعب التاريخية :

خطاب مفعم بقيم المواطنة التضامنية وروح المسؤولية الفردية والجماعية في المحافظة على سلامة الجسم الاجتماعي وكسب معركة التصدي للوباء ،واذ يؤكد الدستوريون بهذه المناسبة بكل مسؤولية على الحقائق التالية :

لقد شخص الخطاب الملكي بكل وضوح وواقعية المرحلة الراهنة للحالة الوبائية المقلقة والمنذرة بالمخاطر ، مذكرا بالجهود و التضحيات الضخمة التي بذلتها وتحملتها الدولة ،بمبادرة ملكية استباقية لمواجهة ومحاصرة انتشار الوباء

لقد تطلب التصدي الفعال لهذه الجائحة العالمية اتخاد قرارات وتدابير شجاعة من قبل السلطات العمومية ، من اعلان لحالة الطوارئ الصحية والحجر المنزلي الشامل وإحداث صندوق خاص للدعم الاجتماعي وتعميم الحماية الاجتماعية والسهر على تفعيل هذه المقتضيات بكل حزم ويقظة.

–  غير ان تطور الحالة الوبائية وحجم الانتشار ومستوى الوعي بمخاطرها يضع جميع المواطنين والمواطنات أمام مسؤولية الاحترام والتقيد بالإجراءات الوقائية والالتزام بالتدابير الصحية الضرورية للحماية الذاتية والحرص على سلامة وصحة الاخرين

إن ما وفرته الدولة من دعم ونظام وقائي للتصدي للجائحة يضع الجميع افرادا وجماعات امام مسؤولية المساهمة الفعلية التضامنية واستحضار روح المواطنة الحقة في المحافظة على صحة وسلامة المجتمع وتجنب العودة الاضطرارية للحجر الصحي الشامل والمكلف صحيا واقتصاديا واجتماعيا.  

–  وإن تجنب  هذا الخيار الصعب وكسب رهان معركة التصدي للوباء ، يفرض على المواطنين والمواطنات تحمل المسؤولية واستحضار قيم المواطنة الحقة والاحتكام الى الضمير الانساني

 

 

حفظ الله بلدنا ومجتمعنا وملكنا بما حفظ به الذكر الحكيم

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.