رغم كورونا تجارة المفرقعات تغزو اسواق الدارالبيضاء و مواقع التواصل الإجتماعي

رغم كورونا و الإغلاق الجزئي لاغلب احياء الدارالبيضاء و على الرغم من المنع طبقا للقانون المتعلق بـ”تنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية” ، عاد النشاط إلى أسواق الجملة لبيع اللعب والمفرقعات بالدار البيضاء مع اقتراب عاشوراء؛ حيث تغزو المنتوجات الصينية جميع هذه الفضاءات.
ويعتمد مجموعة من تجار المفرقعات بالجملة إلى الاستعانة بتجار التجزئة بوسط مركز “درب عمر” وعلى مستوى شارع “للا ياقوت”، للترويج لهذه المنتجات التي تستورد عبر ميناء مدينة الدار البيضاء.
ويعمد عشرات التجار غير النظاميين إلى التزود بكميات كبيرة من هذه المفرقعات، لإعادة بيعها وسط الأحياء الشعبية بكل من درب السلطان والبرنوصي والحي المحمدي والحي الحسني وليساسفة و مولاي رشيد و سيدي مومن
واللافت هذه الأيام أن الأساليب التقليدية التي يتبعها مروجو الألعاب النارية الذين ينشطون في فترة عاشوراء، قد باتت غير مجدية بسبب جهود وزارة الداخلية التي تقف لهم بالمرصاد وتطيح بهم الواحد تلو الآخر لتجنيب أفراد المجتمع وخاصة الصغار، مخاطرها وتبعاتها المؤلمة، مما دفعهم إلى الترويج لها عبر وسائل التواصل الإلكتروني؛ حيث انتشرت مؤخراً مجموعة من الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لبيع الألعاب النارية بمختلف أنواعها وأحجامها مع توفير ميزة الدفع عند الاستلام.
وتتراوح أسعار المفرقعات، هذه السنة، ما بين 5 دراهم و90 درهما، مسجلة زيادة طفيفة مقارنة مع مستوياتها المسجلة خلال العام الماضي، مع تسجيل وفرة العرض.