أكد شفيق عبد الحق أن الاتفاقيات الثلاث التي وقعت بين جمعية عبد اللطيف الناصري واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية بين سنتي 2013الى 2015، لا توفر أي سند قانوني لاستخلاص مبالغ مالية مقابل الاستفادة من الملاعب الصغرى بسيدي معروف،مشددا على أن كل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يكون فيها شركاء و مساهمين وتقدم خدمات ذات طبيعة اجتماعية وليس من أجل التجارة، كما فعلت جمعية الناصري، يقول شفيق.
مؤكدا أن عملية حسابية بسيطة تشير أن ماسيجنيه الناصري من استغلال الملاعب في خمس سنوات يتجاوز 6 ملايير سنتيم، مضيفا أن نفي الناصري لعلاقته بالجمعية التي تدير الملاعب أمر مردود عليه، بدليل أنه هو من مثل الجمعية عند توقيع الاتفاقية مع اللجنة الإقليمية للمبادرة بعين الشق، وأنه كان السبب في استفادة الجمعية من دعم المبادرة، لأن الجميع اعتقد أن وجود الناصري في المشروع سيجلب دعم مجلس المدينة لانه العمدة ينتمي لحزب الناصري، ودعم الحكومة لأن حزبهم الذي يترأسها، ودعم جميع مجلس العمالة والمقاطعة التي يديرها حزب العدالة والتنمية حزب الناصري، لكن لاأحد كان يتخيل أن الذي كان ينتظر منه جلب الدعم للملاعب أصبح يجني منها الأموال.
يقول شفيق موجها كلامه للناصري ” إذاأردت ممارسة التجارة فابتعد عن أموال الجماعة و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأقم مشروعا على أرض عمتك وبمالك الخاص “، متهما إياه بحرمان الاطفال من ممتلكات الجماعة ومن أموال المبادرة الوطنية التي رصدت لهم وأصبحوا ممنوعين من دخول الملاعب الرياضية ، ولم يعد أمامهم إلا اللعب مع الفئران .