تقرير أمريكي: يوجد 8000 مسيحي في المغرب غالبيتهم من الأمازيغ!

أفاد تقرير وزارة الخارجية السنوي 2014 حول الحريات الدينية في العالم بسماح السلطات المغربية للمسيحيين واليهود بممارسة طقوسهم بكل حرية وعدم التضييق على رموزهم الدينية ولباسهم الديني، كما تطرق في الوقت ذاته إلى أبرز المعيقات التي تعترض ممارسة العقائد الدينية في المغرب وتدخل السلطات المغربية.
وحسب التقرير الذي كتبت عنه يومية المساء في عدد الغد الخميس، فإن “عدد المغاربة المسيحيين يصل إلى 4000 مغربي مسيحي، أغلبهم من الأمازيغ، يقيمون شعائرهم بالكنائس، فيما يقدر بعض المشرفين على الكنائس أن عددهم يصل إلى 8000 مغربي مسيحي، إضافة إلى 400 بهائي يوجد أغلبهم بطنجة”.
وكشف التقرير أن زعماء الديانة المسيحية، سواء البروتستانت أو الكاثوليك، يقدرون عدد المسيحيين الأجانب بالمغرب بحوالي 25 ألف مسيحي، في الوقت الذي يحافظ 5000 منهم على ممارسة الشعائر الدينية المسيحية، وأضاف التقرير أن أغلب المسيحيين الأجانب يعيشون في مدينة الدار البيضاء، طنجة والرباط”.
وحول التقرير ذاته، تفيد يومية أخبار اليوم أن “النبرة العامة التي طغت على فقرات الجزء المغربي من تقرير مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل داخل الخارجية الأمريكية، اتسمت بالنقد غير المباشر للوضع الديني بالمغرب، باعتباره متشددا في حماية الوحدة المذهبية للمغاربة، ومتسامحا بشكل كبير مع معتنقي الديانة اليهودية، في مقابل حظره الشامل لجميع أنشطة التبشير المسيحي”.
وتضيف اليومية أن التقرير قال “إن السلطات المغربية تحترم حق غالبية المواطنين في ممارسة شعائرهم الدينية، وأن الدستور وباقي القوانين يحمي حرية المعتقد، لكن الحكومة تمنع خروج المواطنين من الدين الإسلامي وتمنع أنشطة غير المسلمين المندرجة ضمن التبشير.