إصابة خمسة أشخاص بكورونا بحي أفريقيا مقاطعة ابن مسيك.

عداد الإصابات بكورونا، يستمر في تسجيل المزيد من الإصابات، بعدما سجل إصابة خمسة أشخاص بالفيروس، بحي إفريقيا مقاطعة ابن مسيك بالدار البيضاء، وفق ما كشفت عنه التحاليل المخبرية التي أجريت للمخالطين.
وفي هذا السياق، يذهب الكثير من المتابعين للشأن الصحي المغربي، أن أعداد الإصابات المتزايد بالارتباك الذي طغى على تنقل المغاربة قبيل عطلة عيد الأضحى و بعده، بعد القرار الحكومي القاضي بمنع السفر من 8 مدن وإليها، مما أحدث حالة من الفوضى في محطات المسافرين وازدحاما كبيرا في الطرق.
أما رأي آخر، فيعتبر الارتفاع في أعداد المصابين أمرا طبيعيا، بعد دخول البلاد مراحل متقدمة من رفع القيود، خاصة أن ارتفاع الإصابات لا يخص المغرب وحده بل يشمل كل الدول التي اتخذت قرار التخفيف من تدابير مواجهة تفشي الفيروس.
ودفعت الأرقام المرتفعة للإصابات وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب، للقول إن الحالة الوبائية في المغرب “أصبحت تدعو للقلق”، داعيا إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية.